قال مدير إذاعة MBC FM الأستاذ حمد ناصر بأن برنامج (الناس للناس) الذي يقدمه حالياً على أثير الإذاعة يأتي في سياق حرص المجموعة على تبنّي البرامج الإنسانية التي تخدم المجتمع وتكون صلة ربط بين المحتاج والقادر على المساعدة. مؤكداً بأن الإذاعة قد تغيّرت بالكامل في رمضان حيث "أوقفنا بثّ المنوعات الغنائية طوال الشهر الفضيل واستبدلناها بالأناشيد الدينية والابتهالات". مُضيفاً "برامجنا في رمضان غالبيتها برامج مسلية وخفيفة على المستمعين مثل (ليالي رمضان) وهي سهرة يومية يقدمها عدد من مذيعي القناة وتعتمد على استضافة شخصيات من مجالات مختلفة، كما نقدم عدد من المسلسلات الإذاعية والتي تم إنتاجها محلياً ومنها مسلسل "راعي البسطة" ومسلسل "يوميات عباس" ليوسف الجراح وبرنامج الإذاعة الخفية "طب في مطب". وعن قيام الإذاعة ببث الأغاني القديمة في الفترة التي سبقت شهر رمضان قال حمد ناصر بأن ذلك يأتي ضمن فقرات "استحدثناها للأغاني القديمة التي تحتل مكاناً مميزاً في ذاكرة الجمهور". نافياً أن تكون هذه الخطوة تعبيراً عن وجود مشكلة مع روتانا مثلما أشيع مؤخراً. ومؤكداً بأن هناك عقد سارٍ بينهم وبين روتانا ينص على أن لإذاعات MBC الحق في بث جميع الأغاني التي تنتجها روتانا دون قيد أو شرط. أما عن المنافسة المتوقعة مع إذاعة روتانا التي ستنطلق قريباً قال ناصر إن "المنافسة يُفترض أن تكون متواجدة ونحن نحترم جميع المنافسين ولكن MBC FM قدمها راسخة في هذا المجال وعمرها يزيد على 16 عاماً ولا أعتقد أنها ستتأثر بوجود الإذاعات الجديدة خاصة وأننا نتطور دائماً ونحرص على التجديد سواء بوجود منافسين أو بدونهم". لكن ماذا عن تسرب موظفي MBC FM إلى الإذاعات الجديدة؟. يُجيب حمد ناصر: "نحن في سوق إعلامي مفتوح ويحتاج لاحتراف وأي سلعة جيّدة من الطبيعي أن يتنافس عليها الجميع وبالنسبة للعاملين في MBC FM فلا شك أنهم يتمتعون بالخبرة والتجربة جراء عملهم معنا والأكيد أن بعضاً منهم يتمنى فرصاً أفضل وهذا أمر طبيعي جداً ونحن نتفهم ذلك لكن ما أنا واثق منه أن السواد الأكبر من منسوبينا سعيدون بالعمل في الإذاعة ولا يرغبون في تركها".