أثار فيلم "موشومة" لمخرجه المغربي "لحسن زينون" ضجة وانتقادات واسعة خصوصا في صفوف الإسلاميين نظراً للمشاهد الساخنة والجريئة التي ظهرت بالفيلم، والتي اعتمد فيها المخرج على لقطات حميمية "فاضحة"، مما خلف ردود أفعال قوية في صفوف بعض الإسلاميين، وعلى صفحات "فيسبوك". هذا وتدور أحداث الفيلم الذي تم تصويره في ضواحي "لالة تاكركوست" قرب منطقة إمليل نواحي مراكش، حول قصة امرأة ممتهنة للدعارة تتعرض لجريمة قتل. وأدت الممثلة فاطيم العياشي دور البطولة مجسدة دور شخصية "أدجو أيت إسحاق"، والتي التقت مع بطل الفيلم "إسماعيل أبو القناطر" مخرج يبحث عن شخصية أسطورية تدعى "مريريدة". ويعثر على "أدجو" ميتة في شقة البطل الزوج أثناء سفره إلى الخارج، بعدما كان قد التقى مع ملهمته ذات الجسد الموشوم الذي كان يغري الجميع، فهام بها وأسكنها قلبه، وبيته، غير أن يداً قررت وضع حد لحياتها فأردتها قتيلة. منكر ولا يعتبر فتحاً كبيراً من جهته هاجم عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، "موشومة" وقال إنه "منكر ولا يعتبر فتحاً كبيراً"، مشيراً إلى أنه سيواجه غضب الجمهور وسخطه، حسب ما ورد في جريدة الخبر. وأضاف أفتاني بأنه لم يشاهد الفيلم ولا ينوي مشاهدته، بل سمع من قبل بعض الأصدقاء عن تضمنه لقطات ومشاهد عري، مضيفا بأن "مثل هذه الأفلام ستكون لها آثار سلبية على المولعين بفن السينما خصوصا الجمهور الناشئ الذي يخصص حيزا كبيرا من وقته لها". يذكر أن العرض الأول تم في قاعة "ميغاراما في الدارالبيضاء، وقد حضره مخرجون منهم كمال كمال ونور الدين الخماري، وفنانون كمنى فتو، رشيد الوالي، آمال عيوش، نوفل براوي، سعيدة باعدي، إضافة إلى بعض النقاد. نقلا عن:العربيه