توعزد الرئيس السودانى عمر البشير اليوم الخميس، بأن ترد بلاده بقوة على ما يعتقد أنه هجوم جوى شنته إسرائيل على مصنع للسلاح فى الخرطوم، وقال إنه بصحة جيدة بعد جراحة أجريت له فى السعودية. واتهم السودان الشهر الماضى إسرائيل بشن هجوم جوى على مصنع اليرموك للأسلحة فى جنوبالخرطوم، مما تسبب فى انفجار أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. ولم تعلق إسرائيل على هذا الاتهام لكنها تتهم السودان منذ وقت طويل بتهريب السلاح القادم من إيران إلى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس. ونقلت الإذاعة السودانية عن البشير قوله فى رسائل نصية أرسلت إلى الهواتف المحمولة، إنه بصحة جيدة وأن رد السودان على إسرائيل سيكون موجعاً. وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن البشير - الذى جاء إلى السلطة فى انقلاب عسكرى أبيض عام 1989 - غادر المستشفى بعد خضوعه لجراحة "بسيطة ناجحة". وبدأت مدونات وصحف سودانية فى التكهن بشأن صحة البشير لأنه كان أقل ظهوراً من المعتاد خلال الشهر المنصرم، وكن مسئول قال الشهر الماضى إن البشير خضع لجراحة فى الحنجرة فى قطر فى أغسطس. وواجه البشير خلال أكثر من عقدين من حكمه حركات تمرد متعددة وسنوات من العقوبات التجارية الأمريكية وموجات من احتجاجات الطلبة وانفصالاً للجنوب المنتج للنفط العام الماضى.