شاركت جمعية البر بجدة في ورشة عمل خاصة استعرضت المشاكل السلوكية للأبناء وحلولها في الدور الأيوائية بمشاركة عدد من الأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين والنفسيين المهتمين بالأيتام ذوي الظروف الخاصة. حيث استعرضت الورشة الحلول المناسبة التي يمكن الاعتماد عليها لحل المشاكل السلوكية في دور الإيواء للأيتام ذوي الظروف الخاصة فقط، واستهدفت الورشة التي عقدت بقاعة أكاديمية دله للعمل التطوعي إلى جانب الاخصائيين مشاركة عدد من المدربين والمدربات المهتمين بالأيتام ذوي الظروف الخاصة وعدد من منسوبي الدور الأيوائية. شارك في الورشة مؤلف الدراسة خالد بدوي، والمشرف النفسي للدراسة الدكتور سلطان بصراوي، والمشرف التطويري للدراسة الدكتور ماهر زغلول. إلى ذلك أعرب الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة عن سعادته بمشاركة الجمعية في هذه الورشة التي تناقش جانبا ًمهماً من حياة الأبناء في الدور الإيوائية، مبيناً بأن جمعية البر بجدة تولي كل اهتمامها لفاقدي حنان الأبوين إضافة لذوي الظروف الخاصة وتتعامل معهم على أنهم أمانة يجب المحافظة عليها ودرء أي خطر قد يحيط بهم. وبيّن باحمدان بأن إيواء الأطفال يعد أحد الأنشطة الرئيسية للجمعية حيث ترعى الجمعية العديد من الأطفال عبر دور إيوائية تابعة لها وهي دار الزهراء ودار الفتيان إضافة لدار إيواء الأطفال المستولين وشقق رجال المستقبل حيث تعمل الجمعية على تربيتهم وإعدادهم وتأهيلهم وتعليمهم ليكونوا لبنات صالحة في هذا الوطن المعطاء. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.