تمكن مكتب الوكلاء الموحد الذي يعمل ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف بإشراف وزارة الحج من رفع طاقته التشغيلية لموسم حج هذا العام والعمل على مدار ال 24 ساعة تنفيذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ومتابعة معالي الوزير الدكتور بندر بن محمد حجار في سرعة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن منذ دخولهم عبر منافذ المملكة إلى مغادرتهم بلادهم بعد أدائهم الفريضة . وأكد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد أن المكتب الذي يضطلع بمهام لها أهمية خاصة في خدمة شؤون الحجاج والوقوف على احتياجاتهم يمثل الحلقة الرابطة والضابطة لمراحل الخدمات المختلفة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بدءاً من استقبالهم بمنافذ القدوم وإنهاء إجراءاتهم ونقلهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة وكذلك استقبالهم بعد أداء فريضة الحج وإنهاء إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترضهم . وبين أن المكتب نجح في التعامل مع العدد الكبير للحجاج القادمين مما كان لزاماً عليه أن يزيد من طاقاته البشرية والأداء التشغيلي له بمختلف إداراته وأقسامه لافتاً إلى توظيفه للتقنية في خدماته للتعامل مع أمتعة الحجاج والحفاظ عليها عند نقلها حيث وفر 40 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج في مجمع الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إلى جانب إدراج 130 رافعة آلية لرفع الأمتعة إلى الحافلات المقلة لهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة بدلا من النظام اليدوي مواكبة من المكتب للتقنية الحديثة . من جانبه نوه عضو مجلس إدارة المكتب المشرف على العلاقات والإعلام دكتورعبد الإله بن محمد جدع بأنه تم إجراء التجارب قبل موسم الحج للتأكد من عمل هذه القاطرات الكهربائية التي تعمل بجر العربات لنقل الأمتعة خصوصا في ظل الكثافة العددية لإعداد الحجاج القادمين خلال فترات الذروة ولنجاح التجربة فقد راعى المكتب زيادة أعداد القاطرات في موسم حج هذا العام 1433ه ووضع الخطط الكفيلة بزيادة كفاءتها وفعاليتها والاستفادة القصوى من طاقاتها لتعميم تطبيقها لتشمل كافة مراحل نقل الأمتعة بنسبة 100% في القدوم والمغادرة كما تم تزويد العاملين عليها بأجهزة الاتصال اللاسلكية لزيادة تفعيل أدائها مما سيؤدي إلى السرعة في نقل أمتعة الحجاج وتسهيل خدمتهم . وأفاد أن توفير مثل هذه الطاقات ليس بالشيء اليسير ويتطلب خبرة وخاصة مع تزايد رحلات الحجاج لموسم حج هذا العام حتى وصولها أوقات الذروة ولأجل ذلك حشد المكتب كافة طاقاته البشرية والفنية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن وهُيأ لهذا الغرض قسم خاص بالإجراءات والتحصيل ضمن منظومة العمل بالمكتب. وأشار إلى أن أجهزة مكتب الوكلاء التنفيذية مجهزة بكافة الطاقات البشرية والفنية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن وإنهاء اجراءاتهم ونقل أمتعتهم من الصالات إلى خارجها ومن أمام الصالات إلى المواقع المخصصة لهم بوسط الساحات بعد التعرف عليها والتأكد منها منعاً لفقدانها وتوجيه الحجاج إلى المواقع المخصصة لتجمعهم كل حسب جنسيته لتنظيم تفويجهم إلى وجهتهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار بإنهاء إجراءات قدومهم وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم في كافة المنافذ وتقليص فترة بقائهم بها وإخلاء المواقع المتاحة لاستقبال الحجاج الآخرين القادمين وتحقيق راحتهم وانسيابية حركتهم مما يمكنهم من التوجه إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بكل يسر وسهولة . وعبر عن أمله في أن تحقق هذه السواعد والكفاءات الوطنية نتائج مرضية في كسب رضا حجاج بيت الله الحرام فيما يخص إنهاء إجراءات دخولهم إلى أرض المملكة من كافة بقاع العالم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالشؤون الإدارية والخدمية واستيفاء أجور أرباب الطوائف والخيام بالمشاعر والمحافظة على جوازات سفر الحجاج وأمتعتهم وتفعيل دور الفرق الميدانية في خدمتهم وهى مجموعة من الخدمات كالحلقات يكمل بعضها بعضا من كافة الجهات العاملة في خدمة الحجيج الحكومية منها والمؤسسات بإشراف وزارة الحج وان الدولة لا تألو جهدا في تذليل أي عقبة تواجه منظومة العمل في خدمة الحاج .