بحث مجلس الأعمال السعودي الفرنسي برئاسة رئيس المجلس كامل صلاح المنجد بمقر نقابة أصحاب الأعمال الفرنسية " الميديف " بمدينة ليون اليوم مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين وسبل تنميتها. ورحب رئيس " الميديف" في ليون بيرنارد فونتينيل بوفد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي في ليون واكتشاف مواردها ، مؤكدا على أهمية هذا اللقاء الذي من شأنه تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوها بمكانة المملكة في الساحة الدولية والعلاقة المتميزة بين البلدين التي شهدت تطورًا ملموسًا خلال السنوات الماضية ، وتعد المملكة الشريك الرابع عشر لفرنسا وإمكانيات للتقدم مستقبلا ، مشيدًا بالمجالات المميزة لدى المملكة خصوصا في مجلات البتروكيماوية ، داعيا إلى زيادة الاستثمارات بين البلدين خصوصا في مجالات التدريب بما يحقق الأهداف والتطلعات. واستعرض رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي كامل المنجد الخطط الاستثمارية للمملكة للسنوات القادمة فيما يتعلق بمجال النقل والطاقة والصحة والبنية التحتية ، منوها بمكانة فرنسا وتميزها في قطاع الاقتصاد والتجارة بالعالم خصوصا ما يتعلق بجانب النقل ، مؤكدا على أهمية تعزيز دور قطاعي الأعمال في البلدين وتقديم كل الشمع شأنه تسهيل إجراءات المستثمرين لسوقي البلدين واستثمار جميع الفرص التي يتيحها الاقتصاد السعودي والفرنسي لتعزيز الشراكة القائمة والارتقاء بمستوى التبادلات التجارية إلى آفاق جديدة, والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة. وأبرز المنجد مزايا الاستثمار في المملكة وطبيعة الفرص الاستثمارية , والإجراءات القانونية والمتطلبات المتبعة وكيفية تنفيذها. عقب ذلك قام مجلس الأعمال بزيارة إلى مركز تدريب "ميديف" المتخصص في الجوانب الميكانيكية والكهرباء والطاقة ، كما تفقد القاعات التدريبية ، واستمع إلى شرحا وافيا عن إجراءات العمل والفترات الزمنية التي على المتدرب إنهائها ، إلى جانب الطرق المتبعة في التدريب والمتوافقة لتلبية متطلبات السوق الخارجة في جميع التخصصات المتوفرة.