دشنت لجنة أصدقاء الأيتام التابعة لجمعية البر بجدة الدوري الرياضي الرمضاني الثامن والذي تحتضنه دار الفتيان، وتم خلال الحفل الإعلان عن الفرق المشاركة في الدوري والبالغ عددها 8 فرق من الدار وفريقين من خارج دور الجمعية. وأقيم حفل خطابي بمناسبة افتتاح الدوري ألقيت خلاله عدد من الكلمات فيما قدم الأبناء المشاركين استعراضاً للأطقم التي سيشارك بها الفرق، والإعلان عن جائزة أفضل لاعب بمباراة الافتتاح. وعبر المهندس سهيل النقيب رئيس لجنة أصدقاء الأيتام التابعة لجمعية البر بجدة عن سعادته بوجوده بين أبناء دار الفتيان، معتبراً تميزهم مصدر فخر له ولكافة العاملين في جمعية البر والداعمين، ومطالباً إياهم بمضاعفة الجهد. وأشار النقيب إلى أن المهرجان سيتضمن العديد من المنافسات التي يشارك فيها أبناء الدار إضافة لأيتام آخرين من خارج دور الجمعية وذلك خلال دوري كرة القدم ودوري كرة الطائرة حيث سيتم تقسم المشاركين إلى فئتين عمريتين الأولى فئة الأشبال من سن 8 إلى 14 سنة، والثانية فئة الشباب من سن 15 إلى 18 سنة. من جهته أعرب الأستاذ غازي الغامدي مدير دار الفتيان وسكن رجال المستقبل عن سعادته بمساهمة أهل الخير والميسورين في دعم برامج ومناشط الأيتام، مؤكداً على أهمية هذه البرامج والفعاليات والمسابقات والتي تمنحهم حياة متوازنة وتغذيهم بالنشاط والحيوية وترفع المستوى البدني والمهاري للشباب من خلال الاحتكاك والتنافس الرياضي الشريف ليعود عليهم بالنفع. وأبان الغامدي بأن البطولة تهدف لشغل أوقات فراغ الشباب بممارسة نشاط بدني هادف تتجلى فيه القيم الإسلامية، فضلاً عن تشجيع إشراك الأيتام في مثل هذه البرامج النافعة والمفيدة لكي تكون الرياضة أساساً مهماً في حياتهم اليومية فضلاً عن تطوير قدراتهم البدنية، والسعي لتوثيق أواصر المحبة والألفة والصداقة والتعارف بين الشباب، فضلاً عن رفع مستوى البدني والمهاري للشباب من خلال الاحتكاك والتنافس الرياضي الشريف ليعود عليهم بالنفع بعيداً عن التعصب الخارج عن الروح الرياضية، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص لأن تكون الرياضة أساساً في الحياة اليومية لأبنائها بهدف محاربة البدانة التي تزداد نسبها في مجتمعاتنا اليوم مقدماً شكره الجزيل لجميع الداعمين للدار وفي مقدمتهم رئيس لجنة أصدقاء الأبناء والشيخ صالح باشنفر . يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.