نوه الشيخ احمد السيف إمام وخطيب جامع السليم بالرياض بالثقة الملكية في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد لعزيز وليا للعهد ونائب اول لرئيس مجلس الوزراء فقال أن المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية والخيرية التي يتمتع بها الأمير سلمان جعلته رائدا من رواد هذه المملكة الغالية ، وهو الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين وجهوده ملموسة في كثير من المجالات والخبرات المتراكمة ويكفي أنه صاحب مبادرات متنوعة لصالح البلاد والوطن والأمة الإسلامية جمعاء ، كما أنه حاز على ثقة قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الذي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهو حريص على رفعة الأمة وعلى حفظ الثوابت ونهج البلاد مع دفع عجلة التنمية للتقدم والرقي ، وقال أن هذا الاختيار بمثابة خطوة عملية وجادة نحو التقدم والاستقرار والإصلاح الوطني وبناء قدرات الانسان السعودي ودعم قضايا الأمة الإسلامية والعربية نظرا لدور سمو الامير سلمان في خدمة الشعب السعودي وتعزيز التضامن وقيام سموه بدور بارز وكبير ابان توليه امير منطقة الرياض خلال السنوات الماضية برئاسة عدد كبير من الهيئات والجمعيات بينها هيئة تطوير الرياض ومكتبة الملك فهد الوطنية واللجنة العليا للاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية. كما انه يملك محبة كبيرة في قلوب المواطنين لما يملكه من شخصية محبوبة ، إضافة للحكمة والصبر وحب الخير الذي يتميز به حفظه ووفقه لما يحب ويرضى ،وقد نال سموه الكريم العديد من الأوسمة العربية والدولية نظير ما قدمه من جهود في أعمال خيرية واجتماعية وثقافية. داعيا المولى عز وجل أن يعين سموه على القيام بما أنيط به وإكمال مسيرة الخير والعطاء التي بدأها قادة المملكة رحمهم الله و أن يوفقه لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وهذا الشعب الكريم. وفي ذات السياق رفع فضيلته شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين باختياره صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية معتبرا أن سموه الرجل المناسب في المكان المناسب منوهاً بمسيرته الخيِّرة وعمله إلى جانب الأمير نايف رحمه الله فاستفاد من هذه التجربة الثرية ، وكان ساعده الأيمن في القضاء على الإرهابيين وحماية الوطن من شرورهم وهو من الرجال الذين خدموا هذه البلاد المعطاءة وقدم عصارة جهده خلال السنين الماضية في العمل جنبا على جنب مع اخيه الأمير نايف رحمه الله في الحفاظ على أمن الوطن ، فالأمير احمد تلميذ من مدرسة القائد الموحد للشمل - الملك عبدالعزيز يرحمه الله، تربى على يديه، وتخلق بطباعه الحميدة، عرف طوال عمره بحسن الخلق وتطبع بمكارم الأخلاق منذ حداثته، فكان الشبل من ذاك الأسد، فشب على السجايا الطيبة وهي مدرسة العلم والمعرفة التي تلقاها من والده وإخوانه ملوك هذه البلاد. فنبارك هذه الثقة ونسأل الله له العون والسداد أنه ولي ذلك والقادر عليه .