قدّم عدد من أبناء أسرة القشعمي في محافظة الزلفي خالص التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - باختيار سموه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية. - في البداية تحدث المواطن سليمان بن عبدالكريم القشعمي قائلاً: لقد دأب قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين على إصدار قراراته الحكيمة التي تنبئ عن الحكمة وبُعد النظر فها هو - حفظه الله - يصدر أمره الكريم باختيار سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع وهذا الاختيار قد لاقى صدى واسعاً وترحيباً وتأييداً من كافة أفراد المجتمع لما لسيدي الأمير سلمان - حفظه الله - من مكانه عظيمة في الدولة فهذا أحد أسودها الأشاوس الذين تفخر بهم هذه البلاد وهو رجل الدولة الذي يمتاز بصفات جليلة وحنكة سياسية واسعة اكتسبها من خبرته الطويلة في مجال الإدارة وتوليه الكثير من المهام والمناصب التي أدى دورها بكل جدارة واقتدار وقد عرُف عن سموه الكريم بالحكمة والعطاء محلياً ودولياً . كما جاء اختيار سيدي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية ليعطي انطباعا آخر عن حكمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فسيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - هو رجل الأمن الثاني في هذه البلاد على مدى ما يقارب ال 40 سنه مضت كان فيها هو العضد الأول للفقيد الراحل - رحمه الله -. وسموه يملك الخبرة الكافية في إدارة شؤون وزارة الداخلية بكل اقتدار ولا شك أنه سيواصل المسيرة على نهج سلفه الأمير نايف - رحمه الله - ويواصل جهوده في حماية أمن واستقرار ربوع بلادنا الغالية. فهنيئاً لسموهما بهذه الثقة الملكية الكريمة ونسأل الله جلت قدرته أن يوفقهما ويسدد خطاهما لعزة الإسلام وعزة هذا الوطن قيادةً وشعباً. - وقال المواطن عبداللطيف بن سليمان القشعمي : إذا كانت بلادنا فقدت علماً من أعلامها وصرحاً من صروحها الشامخة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -, فها هو خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يصدر أمره الكريم باختيار خلفه سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا الدفاع ولا شك أن سمو سيدي الأمير سلمان - حفظه الله - هو محل ثقة الجميع وهذا الاختيار يأتي تتويجا لخدماته الجليلة لسنوات طويلة من الجهد والتضحية والبذل والعطاء فهو رمز وطني يفخر به هذه البلاد وهو نموذج للإدارة الحكيمة. وفي الوقت ذاته جاء قرار خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية قرارا حكيما وموفقا حيث إن سموه الكريم أحد أركان وزارة الداخلية الأساسية ولا شك أنه كان ملما بكل الخطط الإستراتيجية التي وضعها فقيد الوطن - رحمه الله - في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة الجرائم بشتى أنواعها وصورها. نسأل الله لسموهما الكريم العون والتوفيق وان يحفظ لبلادنا قيادتها وأمنها. - وحدثنا المواطن محمد بن عبدالكريم القشعمي: انتقل نبأ اختيار سيدي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وتعيين سيدي سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية , بكل الفرحة والسرور لما يمثله كل منهما من ثقل إداري وسياسي على المستوى المحلي و الخارجي . فسمو سيدي الأمير سلمان أحد خريجي مدرسة القادة السعوديين النبلاء وهو أحد رموز هذه الدولة الذين لهم بصماتهم في كل ما تحقق لها من منجزات على مختلف الأصعدة وهو الرجل الذي تنوعت مسؤولياته في الحكم والإدارة وله سجل ناصع البياض في دعم المؤسسات والمشاريع الخيرية وقد خفف اختياره من فجيعة فقيدنا الراحل نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته. وكذلك سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي عاش جلّ عمره في خدمة وزارة الداخلية جنباً إلى جنب مع أخيه الراحل نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وهو بلا شك محل ثقة الجميع وأهلٌ لها ليحل الفراغ الذي تركه الفقيد بقيادة سفينة الأمن والأمان في هذه البلاد العزيزة . وفق الله سموهما وأعانهما على هذه الأمانة التي أوكلت لهما وهما بمشيئة الله وتوفيقه جديران بحملها وتأديتها لما فيه عزة هذا الوطن ومواطنيه. - وقال المواطن عبدالعزيز عبداللطيف القشعمي : جاء الاختيار السلس والحكيم من قبل والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - باختيار سيدي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع وسمو سيدي الأمير احمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية ليؤكد بعد نظر خادم الحرمين الشريفين ونظرته الثاقبة لكون سموهما الكريم من أبرز وأهم رجالات الدولة وأهم أركانها الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن وشعبه الوفي . لقد استقبل الجميع نبأ اختيارهما بارتياح تام وقد جاء هذا الاختيار ثمره لجهودهما وعطائهما خلال سنوات طويلة من الجهد والتفاني والإخلاص فكل منهما أهل لهذا الاختيار والجميع يدرك أنهما مؤهلان لذلك فهنيئا لهما هذه الثقة الملكية الكريمة وهنيئا لنا هذا الاختيار الموفق من قائدنا ومليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. اسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطاهما لما فيه خير هذه البلاد وعزتها وشموخها وأن يحفظ لها قائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة ويحفظ لها أمنها واستقرارها إنه سميع مجيب