أعرب عدد من شباب منطقة جازان عن سعادتهم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لولاية العهد واختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لقيادة وزارة الداخلية. وقالوا في تصريحات ل"الرياض" نبايع ولي العهد على السمع والطاعة كما نهنئ وزير الداخلية بثقة الملك المفدى وهما أهل للمسؤوليات التي كلفتهم بها القيادة. وقال الشاب حسن الكادومي من منسوبي إمارة جازان إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل دولة من طراز فريد وصاحب خبرة سياسية متميزة وهو أهل لثقة الملك المفدى والشعب السعودي وأسأل الله أن يوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأضاف الكادومي كما أهنئ سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بثقة الملك المفدى وهو دون شك الرجل المناسب في المكان المناسب. من جانبه عبر يزيد محمد العيد عن سعادته باختيار الأمير سلمان لولاية العهد والأمير أحمد لقيادة وزارة الداخلية وقال -يزيد- حزنا بالأمس على وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز والذي كان يرحمه الله لا يخشى غير الله في عمله ولا تأخذه في الحق لومة لائم. واستطرد يزيد العيد يقول: حزن بالأمس وفرح اليوم على حسن اختيار القيادة للرجال الذين خلفوا نايف العهد والأمن وهم أُسود هذا الوطن ورموزه القيادية. وتمنى الشاب سعد الزينبي من طلاب جامعة جازان أن يوفق الله الأمير سلمان والأمير أحمد لقيادة الوطن إلى تحقيق المزيد من الرخاء والأمن للشعب السعودي والذي يبادل القيادة محبة وولاء. وفي الإطار نفسه رفع الشاب وليد المطلق أصدق التهاني والتبريكات لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وقال من منا لا يعرف سلمان القيادة وسلمان الحكمة والسياسة وهو شقيق نايف -رحمه الله- وهو مدرسة في الإدارة وما نعرفه من إنجازات سموه خلال العقود الماضية من العمل المستمر في إمارة الرياض وغيرها لشاهد على كفاءة الأمير سلمان واستحقاقه لولاية العهد وأشار المطلق إلى أن اختيار الأمير أحمد بن عبدالعزيز قرار صائب من القيادة الواعية واختيار ناسب أهله وأدعو المولى القدير أن يوفقه لما فيه خير أمته ووطنه. كما هنأ الشاب وليد أبو عقار من طلاب جامعة جازان القيادة والشعب السعودي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. وبين أن هذه القرارات لم تأت إلا من الثقة الملكية في أن الأميرين سيقفا جنباً إلى جنب مع خادم الحرمين الشريفين والعمل بإخلاص ووطنية في كل ما من شأنه خدمة الفرد السعودي ليتبوأ مكانة كبيرة في العالم.