بلغ عدد الطلاب والطالبات الذين دخلوا علي برنامج بوابة القبول الموحد-mail بجامعة أم القرى منذ إطلاقه يوم الأحد الماضي حتى يوم امس الثلاثاء 3 آلاف و 160 طالب وطالبة قاموا بإدخال بياناتهم الأولية للقبول بالجامعة للعام الدراسي الجامعي القادم 1433/1434 ه منهم ألفين و 824 طالب وطالبة تمكنوا من تفعيل البريد الإلكتروني الخاص بهم على موقع الجامعة فيما تمكن 336 طالب وطالبة من تفعيل التواصل عن طريق الجوال. وبين عميد تقنية المعلومات الدكتور فهد بن أحمد الزهراني أن البرنامج الذي أطلقته الجامعة لأول مرة بهدف التسهيل على الطلاب والطالبات الراغبين بالالتحاق بكليات الجامعة العلمية والنظرية بمكة المكرمة والليث والقنفذة سجل خلال ساعته الأولى من انطلاقته 250 حالة إدخال البيانات الأولية للراغبين في الالتحاق بالجامعة في العام الدراسي الجامعي القادم منهم 176 حالة تمكنت من تفعيل التواصل عبر البريد الإلكتروني مؤكدا أن الجامعة حرصت بدعم ومتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على تنفيذ هذا البرنامج وتطويع التقنية الحاسوبية الحديثة والمتطورة في عملية القبول والتسجيل بكليات الجامعة للعام الدراسي الجديد بما يتواكب مع الحراك التطويري الذي تعيشه الجامعة في ظل دعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - ومتابعة واهتمام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبما ينسجم مع رسالة الجامعة التي تضع دائما وأبدا الطالب في مقدمة أولوياتها وخدماتها. وأبان أن عملية إدخال البيانات الأولية تتم عبر ثلاث مراحل أساسية خصصت المرحلة الأولى لإدخال البيانات الأولية وخصصت المرحلة الثانية للتأكد من صحة رقم الجوال المدخل للتواصل مع المتقدم، where يتم إرسال رسالة نصية برمز التفعيل علي الجوال لطلب تفعيله من قبل المتقدم فيما خصصت المرحلة الثالثة من للتأكد E- الإلكتروني للمتقدم حيث يتم إرسال بريد إلكتروني على البريد المدخل من قبل المتقدم لتفعيله من خلال الضغط على الرابط المرسل داعيا عموم المتقدين إلى التأكد من استكمال كافة المراحل الأساسية للتسجيل وذلك لتأكيد وسائل التواصل معهم وأوضح أن عمادة تقنية المعلومات التي وفرة نظام البرنامج بالكامل اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة بضمان الحفاظ على سرية وسلامة المعلومات المدخلة من المتقدمين وتنفيذ الخطوات التي من شأنها حفظ كافة المعلومات في قواعد البيانات الأساسية والاحتياطية مشيرا إلى أن العمادة تعمل على متابعة البرنامج وقواعد البيات الخاصة به على مدار الساعة للوقوف باستمرار على سير سلامته وفعاليته مفيدا أن النظام يعمل آليا بشكل كامل حيث يتم التواصل مع المدخلين ونقلهم من خطوة إلى أخرى آليا.