زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الدوحة، قطر يوم الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الاخرة 1433ه، وخلال الزيارة التقى صاحب سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مع الأمير الوليد في اجتماع خاص. وقد رافق سمو الأمير الوليد وفد تضمن الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الاولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والاستاذ هاني اّغا مدير أول لإدارة السفريات والتنسيق الخارجي. خلال الاجتماع تناول سمو الشيخ حمد بن خليفة اّل ثاني والأمير الوليد العلاقة الاخوية بين البلدين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بالإضافة إلى استثمارات الأمير الوليد عن طريق شركة المملكة القابضة في دولة قطر.
وفي 2011م، زار سمو الأمير الوليد دولة قطر، حيث استقبله الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وخلال الزيارة حضر الأمير الوليد حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثاني "لإتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال" الذي أقيم في فندق شيراتون الدوحة. هذا وحضر المؤتمر معالي الشيخ حمد بن جاسم، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي وزيرة التجارة الخارجية (الإمارات العربية المتحدة) ومعالي الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، ورجال الدولة وكبار الشخصيات والإعلام.
وعلق الأمير الوليد: "اُثني على حكومة وشعب قطر للتقدم الإقتصادي والإستثماري والإجتماعي".
وفي 2011 , حضر الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها سموه، حفل العشاء الخيري الرابع لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وذلك بحضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر. هذا وحضر حفل العشاء كل من سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وفخامة رئيس جمهورية النمسا السيد هاينز فيشر وحرمه السيدة الأولى مارغيت فيشر، كما تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 7 ملايين ريال سعودي للمنظمة، وذلك لعملياتها الأساسية وهي بناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة في آسيا.
وفي يونيو 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ أحمد السيد الرئيس التنفيذي بشركة قطر القابضة والوفد المرافق. وخلال اللقاء، تناول الأمير الوليد والأستاذ أحمد تواجد سموه الاستثماري محلياً وإقليمياً ودولياً في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام.