زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، دولة قطر الاثنين 12 ديسمبر، وكان في استقبال الأمير الوليد في مطار الدوحة الدولي سمو الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني وزير الدولة. وخلال الزيارة حضر الأمير الوليد والأميرة أميرة حفل العشاء الخيري الرابع لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» وذلك بحضور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر. هذا وحضر حفل العشاء كل من سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» وفخامة رئيس جمهورية النمسا السيد هاينز فيشر وحرمه السيدة الأولى مارغيت فيشر، كما تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 7 ملايين ريال سعودي للمنظمة، وذلك لعملياتها الأساسية وهي بناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة في آسيا. أقيم الحفل في الحي الثقافي «كتارا» الواقع في العاصمة الدوحة تحت رعاية الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما حضر الحفل نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة. واحتوى برنامج الحفل كلمة افتتاحية وخطاباً ألقتها صاحبة السمو الشيخة المياسة بنت حمد وعرضاً للفيلم الوثائقي لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا». وتعتبر «روتا» منظمة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة قطر ومقرها في دولة قطر، تعمل على دعم المجتمعات المحلية عبر توفير تعليم ذي جودة عالية في المستويين الابتدائي والثانوي للأطفال وخاصةً المتضررين من الأزمات في القارة الآسيوية. ورافق الأمير الوليد والأميرة أميرة وفد تضمن كلاً من الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الأولى لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ هاني آغا مدير أول إدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. هذا، وقد زار الأمير الوليد دولة قطر مؤخراً، والتقى بمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر. وعند وصول سمو الأمير الوليد مطار الدوحة الدولي استقبله الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدوحة سعادة الأستاذ أحمد القحطاني، وخلال الزيارة حضر الأمير الوليد حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثاني «لاتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال» الذي أقيم في فندق شيراتون الدوحة يوم الأحد 4 ديسمبر 2011م الموافق 9 محرم 1433ه. ومن ثم أقام معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني مأدبة غداء خاصة على شرف سمو الأمير الوليد. وفي يونيو 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ أحمد السيد الرئيس التنفيذي بشركة قطر القابضة والوفد المرافق. وخلال اللقاء، تناول الأمير الوليد والأستاذ أحمد تواجد سموه الاستثماري محلياً وإقليمياً ودولياً في عدة قطاعات منها القطاع العقاري وقطاع الفنادق وقطاع الإعلام. كما تناولا عدة مواضيع على الصعيد الاستثماري والاقتصادي محلياً وإقليمياً ودولياً وفرص استثمارات مستقبلية. ومن ثم أقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه والوفد المرافق في منتجع المملكة. وفي أبريل 2010م حضر الأمير الوليد حفل عشاء اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 2010 «آفاق 30 عاماً جديدة» مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في عاصمة دولة قطر. وأقيم الحفل تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وفي 2009م، حضر الأمير الوليد بن طلال وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها سموه، حفل العشاء الخيري الثالث لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند. وفي عام 2005م، ساهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في حفل العشاء الخيري الذي أقيم في الدوحة لإغاثة المناطق المنكوبة في آسيا في إطار مبادرة أيادي الخير إلى آسيا. وقد أعلنت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد في 2010م صفقة بقيمة 847 مليون دولار بين شركة المملكة القابضة ودولة قطر حول شركة فيرمونت. وقد تضمن الاتفاق استحواذ فويجر على 40% من شركة فيرمونت رافلز القابضة الدولية للفنادق FRHI مقابل مبلغ نقدي واعتبارات أخرى. كما وافقت شركة الديار القطرية للاستثمارات الفندقية والعقارية المحدودة على إعطاء عقود إدارة مستقبلية لفنادق سوف يتم تحديدها لتصبح أما فيرمونت Fairmont أو رافلز Raffles أو سويس هوتلز Swissotel. هذا وقامت شركة المملكة كولوني Kingdom Colony وفي عام 2006م بإتمام صفقة لشراء شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفالز Raffles قيمتها 5,5 مليار دولار لشراء شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفلز Raffles. كما لسموه استثمارات عدة في قطر عن طريق شركة المملكة القابضة في كل من القطاع الفندقي من خلال إدارة فندق فورسيزنز الدوحة Four Seasons Doha وموفنبيك الدوحة Movenpick Doha موفينبيك تاور الدوحة Movenpick Doha Tower الجزيرة Suites وفي القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup. بالإضافة إلى فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) تقوم بإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau في باريس.