استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة معالي السيد الباجي قائد السبسي رئيس وزراء تونس السابق (بعد الثورة) في فندق جورج الخامس George V في باريس بحضور حرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه. كما حضر الاجتماع وفد تضمن الأستاذ طارق بن عمار مؤسس شركة كوينتا للإعلام Quinta Communications والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. بالإضافة حضر جزء من الاجتماع سعادة الاستاذ سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا السابق.
وفي مطلع اللقاء، قام السيد الباجي بتقديم الشكر لسمو الأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقائه. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي والاستثمارية. وقد أثنى معاليه على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سمو الأمير من أكبر وأهم المستثمرين دولياً.
وفي عام 2007، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة 7 نوفمبر في المعهد العالي للتكنولوجيا والدراسات التطبيقية بقرطاج تقديراً لدعم سموه المتواصل لجمهورية تونس وشعبها ولجهوده الحثيثة في تعزيز ودعم العلاقات بين السعودية وتونس. هذا وقد زار الأمير الوليد الجمهورية التونسية مراراً خلال السنوات الماضية. ففي مطلع عام 2004، سلّم السفير التونسي سموه ميدالية "7 نوفمبر". كما منح سموه "وسام الجمهورية التونسية" في عام 2002م، وهو أعلى وسام في الدولة، وذلك تقديرا لما قام به سموه من دعم لأواصر الصداقة والتعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية.
وفي 2006م، قام الأمير الوليد بالمساهمة ب 5,000 حاسب آلي شخصي لبرنامج الحاسوب الخيري في جمهورية تونس، ويسعى هذا البرنامج المتقدم والطموح لردم الفجوة الرقمية بين الشعوب وإعطاء الفرصة للجميع للحصول على الحاسب الآلي لزيادة مجالات المعرفة والتعليم. وأيضاً في عام 2002م، قام سموه بتمويل مشروع انشاء أكبر مسجد جامع في تونس العاصمة في قرطاج بمبلغ 4ملايين دولار أمريكي.