تتواصل عصر غدا (الأربعاء) فعاليات ملتقى عرسان جدة الرابع والذي تنظمه الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة بمشاركة 1200 شاب وفتاة بقاعة الملكة للاحتفالات ضمن الاستعدادات لمهرجان الزواج الجماعي الرابع عشر والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية تحت شعار "الزواج أمان". حيث تناقش الجلسة الثالثة للملتقى الليلة محور "الزواج أمان نفسي" يستعرض خلالها الدكتور ميسرة طاهر فنون التعرف على شريك الحياة ومهارات بناء الألفة النفسية بين الزوجين والفروق الفردية بين الزوجين. فيما تتناول الجلسة الرابعة محور الزواج أمان اجتماعي يتحدث خلالها الدكتور عوض مرضاح مفاهيم التواصل الأسري ويستعرض الحوار بين الزوجين والعلاقات الاجتماعية بعد الزواج سواءً بأهل الزوج أو أهل الزوجة والعلاقة بالجيران وكذلك العلاقة بالأصحاب. وتتواصل فعاليات الملتقى غداً الخميس حيث تتناول الجلسة الخامسة محور "الزواج أمان اقتصادي" يتحدث خلالها المهندس سلمان بن عبيد الشمراني بعنوان مبادئ الذكاء المالي الأسري يستعرض الصرف المالي بين الحاجة والرغبة ومهارات الذكاء المالي وقوانين حسن إدارة المال وقواعد حسن إدارة المال. فيما تتناول الجلسة السادسة والأخيرة من الملتقى محور "الزواج أمان صحي" تتناول المفاهيم الصحية المساعدة في الاستقرار الأسري، إضافة لجملة من الإرشادات الصحية للتعامل بين الزوجين في ليلة الزفاف، ويتحدث خلالها للشباب كلٌ من الدكتور فؤاد الجغيمان والدكتور محمود خوجة المفاهيم الصحية في الحياة الزوجية، فيما يتناول المحاور الخاصة بالنساء كلٌ من الدكتورة سناء عابد والدكتورة فاطمة العتيبي. وأوضح فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية هذا الملتقى يقام ضمن فعاليات مهرجان الزواج الجماعي الرابع عشر تحت شعار "الزواج أمان" بهدف تعزيز الأمان في الزواج وكيفية تأسيس الحياة الزوجية السعيدة وفق أسس علمية يشارك في إلقائها نخبة من الأكاديميين والمدربين والدعاة المعنيين في شؤون التوجيه الأسري. وأضاف العثيم بأن الملتقى يسعى لتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري للعرسان وتأهيلهم أسرياً وتبصيرهم في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية قبل موعد إقامة مهرجان الزواج الجماعي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى بمثابة جرعة واقية من شبح الطلاق والمشاكل الأسري ونشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات ما قبل الزواج، مؤكداً بأن للجمعية دوراً توعوياً وتوجيهياً لا يقل أهمية عن المساعدات المالية التي تقدمها للعرسان. وأشار الشيخ العثيم إلى أن الجمعية تحرص من خلال تنظيم الزواج الجماعي وهذا الملتقى الذي يسبقه إلى تذليل الصعوبات التي تعترض شباب وفتيات هذا الوطن الغالي في مشروع الزواج، مبيناً بأن تنظيم الجمعية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يأتي بهدف تخفيض العبء الكبير والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالمية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.