تحولت صورة أكبر فار قتل طفلين التي إنتشرت في المواقع الإلكترونية و شبكات التواصل الإجتماعي إلى حديث مختصين و ناشطين بمدينة جدة في ظل شكوى العديد من سكان الأحياء السكنية بجدة من إنتشار الفئران في حيهم السكني ! وكان خبير البيئة الدكتور على عشقي عضو هيئة التدريس حذر في وقت سابق من الفئران القادمة عبر البواخر في ميناء جدة حيث تكون بعضها محملة بالفئران خاصة القادمة من الدول الأفريقية وبعد وصولها جدة تبدأ في الخروج ليلاً من الباخرة ودخول جدة عبر الميناء وتتجه جنوباً أو شمالا إلى كورنيش جدة حيث تجد الضخور الممتدة على الشاطئ وتعتبر مكاناً آمنا لها و تكاثرها .. وكشف الدكتور عشقي بأن أمانة جدة عند تنفيذ مشروع تطوير كورنيش جدة الشمالي لم تأخذ في إعتبارها مع المقاول تواجد الفئران في الكورنيس ! وعندما بدأ المقاول في تحريك و نقل صخور الكورنيش خرجت الفئران من جحورها بين الصخور وإتجهت إلى الأحياء السكنية ومن بينها حي الشاطئ الآفرب للكورنيش ويفسر ذلك شكاوي السكان الشهور الأخيرة من إنتشار الفئران في الأحياء السنكية وحذر الخبير البيئي (عشقي) من زيادة أعداد الفئران بجدة وما يمكن أن يمثل (كارثة) إذا لم يتم أخذ خطوات عملية عاجلة من أمانة جدة . من جانبه أكد الدكتور طلعت عطار الناشط الحقوقي أحد المواطنين السكان بجدة في حي (المحمدية) من شكوى السكان من إنتشار الفئران مشيراً بأنه شاهد فئران بأحجام كبيرة في أحياء سكنية جنوبجدة وحمل (عطار) أمانة جدة المسئولية مما يحصل في جدة من تدهور مستوى النظافة وإنتشار الحفر بجانب إنتشار الفئران الذي أصبح كما يقول يهدد بكارثة قادمة مع إرتفاع أعدادها بجدة ؟! وشدد الناشط الحقوقي عضو منظمة حقوق الإنسان على تحمل أمانة جدة للوضع المتدهور لصحة البيئة وتدهور خدمات النظافة وقال (السليماني) بأن أمانة بدلاً من إهتمامها بخدمة سكان المدينة المدينة في إزالة معاناتهم من إهمال نظافة الشوارع و إنتشار الفئران إنشغلت بمشروع (الرويس) لإزالة وهدم مساكن المواطنين وتمليكها للشركات !