شهد جدة مساء يوم الأحد دورة "الحوار الزوجي" للزوجات تنظمها جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برعاية مؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية. وتستمر الدورة لمدة عشر ساعات على مدى يومين تقدمها الدكتورة نجاة عبدالله بوقس عضوة هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز. وأوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية بأن هذه الدورة تتناول العديد من المحاور من أبرزها العلاقة ما بين أفراد الأسرة وأساسيات نجاح الحوار الزوجي والأسري ومدى استمراره وإتباع أساليب الاتصال الفعالة التي تحقق الرضا والنتائج النفسية والتربوية الإيجابية لذلك. وبين م. السمنودي بأن هذا البرنامج التدريبي يهدف لنشر ثقافة الحوار داخل الأسرة وتحسين مستوى التواصل بين أفرادها لاسيما الزوجين، مؤكداً على ضرورة فتح باب الحوار بين الزوجين بما ينعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد الأسرة وكذلك على المجتمع الأمر الذي يسهم في إيجاد بيئة مناسبة لإشاعة ثقافة الحوار الهادئ والمؤثر. وأشار م. السمنودي إلى أن الدورة تستهدف المتزوجات بهدف الحفاظ على استقرار الأسرة من حيث مبدأ الحوار وتبادل الآراء واستخدام لغة الحوار الايجابي بين الزوجين وإكساب إفراد الأسرة مهارات الحوار الأسري التي تحقق لهم السعادة. وقدم شكره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمشاركته في تنظيم الدورة وللجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، ودعم مؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية عبر رعايتها لهذا البرنامج. جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655)، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح"، ولمزيد من المعلومات زيارة موقع الجمعية "بوابة المودة": (www.almawaddah.net).