يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، يوم الثلاثاء المقبل 15 شوال حفل الزواج الجماعي الثالث ل(400) شاب وفتاة، والذي تقيمه الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكةالمكرمة. وأوضح فضيلة الشيخ عبد العزيز بن حنش الزهراني، رئيس مجلس الإدارة، أن مناشط الجمعية المتعددة والخدمات المتنوعة، كان لها الأثر الكبير في المساهمة في تحصين الشباب وأعفافهم وتيسير بناء بيت الزوجية، كاشفاً أن الجمعية تمكنت منذ نشأتها من تزويج أكثر من 24 ألف شاب وفتاه حتى الآن من خلال القروض والمساعدات المالية والعينية وتابع الزهراني :" للجمعية أدوار مساندة في التيسير على الراغبين في الزواج، حيث أنها تقدم التخفيضات المتنوعة في المحال التجارية ومستلزمات الزواج، كما تقوم بتقديم دورات تأهيلية وتوعوية من خلال نخبة مختارة من الأكاديميين والمختصين في شؤون الأسرة وتوجيهها". وأشار الزهراني، إلى أن الحاجة للزواج والمساهمة في تكوين البيت الأسري باتت ملحة، خاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمغريات والشهوات، مبيناً أن تحصين الشباب والفتيات بات أمراً ضرورياً للحماية والنجاة. وأفاد الزهراني، أن 25 دورة تأهيلية عقدت للشباب المقبلين على الزواج، وثلاثة دورة للفتيات، وأن إجمالي عدد المستفيدين والمستفيدات من تلك الدورات بلغ أكثر من 3527 مستفيد ومستفيدة خلال الستة أعوام الماضية، من بينهن 982 مستفيد ومستفيدة في العام الماضي. ولفت الزهراني، إلى أن دورة دبلوم الإرشاد الأسري تمكن من اجتيازها 46 مستشار ومستشارة، وذلك من ضمن 60 متقدم ومتقدمة للحصول على الدورة، التي بلغ فيها عدد الملتحقين من الرجال بعد إرجاء المقابلات الشخصية 33 متدرب ومن النساء 13 متدربة، حيث كان من بينه متدربان حاصلين على درجة الدكتوراه وخمسة متدرب حاصلين على درجة الماجستير و39 متدرب ومتدربة حاصلين على درجة البكالوريوس، مشيراً إلى أن عدد الحالات الجديدة للاستشارات بالمقابلة أو هاتفيا بلغ عددها 550 استشارة، وأن عدد الحالات المتابعة بالمقابلة أو هاتفياً بلغت 70 حالة، وذلك بمجموع إجمالي بلغ 620 حالة. من جهته قال سعيد النعمي، عضو مجلس الإدارة وأمين عام الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية، " أن قسم تنمية الموارد في الجمعية، تمكن من تعزيز الموارد المالية والعمل على زيادة الدعم للجمعية، وتفعيل وتحسين عملية مخاطبة التجار، وزيادة تفعيل البرامج المساعدة للموارد، وزيارة ومخاطبة أهل الخير والإحسان بالمجتمع، واستلام التبرعات النقدية والعينية المقدمة من أهل الخير والإحسان. وأكد النعمي، على أن الجمعية في موقف المضاد مع العنوسة التي تقف عقبة في طريق صنع أسرة تكون في ظلالها العواطف الراقية من مودة ورحمة، كما أنها تحارب المغالاة ووضع العراقيل أمام الشباب والفتيات الراغبات في العفاف، مبينا أن المغالاة والعراقيل يؤديان إلى مفاسد وأضرار عظمى وانحراف عن طريق العفاف والفضيلة، الأمر الذي يؤدي إلى آثار سلبية على المجتمع عاجلا وآجلا.