قام سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بزيارة لكشافة مكةالمكرمة الذين يخدمون المعتمرين والزوار في الحرم المكي الشريف بالعمل الإنساني التطوعي والذي يزرع في الفتية روح خدمة الوطن ، وروح العمل التطوعي والإنساني ، ويرفع رأس الكشاف ووطنه عالياً معتبراً أن أفضل خدمة يمكن أن تقدمها الكشافة هي الخدمة في هاذين المكانين في إشارة منه إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي . جاء ذلك خلال زياره التفقدية قام بها سموه للكشافة المشاركين في مركز خدمة الزوار و المعتمرين بمكةالمكرمة 1432ه والذي التقى خلالها مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر و قائد أمن الحرم المكي الشريف العقيد يحيى بن مساعد الزهراني ومشرف المركز الرمضاني الأستاذ فايز بن علي الشهري وعدد من القادة الكشفيين المشاركين في برنامج الخدمة الرمضانية الكشفية . وبارك سموه أبنائه الكشافين المشاركين في هذه الخدمة التطوعية والإنسانية، وقال أن هذه هي الرسالة المستنده من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ورسالته العظيمة للإنسانية من خلال ربط العمل التطوعي والإنساني بالحوار ، والتي هي رسالة يتفاعل أبناؤنا وبناتنا وأبناء العالم معها، على الرغم من انتمائهم لثقافات مختلفة إلا أنه يجمعهم العمل التطوعي الحوار الإسلامي الذي حث عليه ديننا الحنيف. وأفاد سموه أنه سيكون هناك برامج كثيرة ستعدها الوزارة لتأخذ الكشافة مكانها وسيشكل لها مجلس إدارة يقوم على إعداد البرامج المختلفة لها وفقاً للوائح التنظيمية والتشريعية وستطبقها الوزارة قريباً وفي نهاية زيارته قام سموه بأخذ صورة تذكارية جماعية مع أبنائه الكشافين المشاركين في خدمة ضيوف بيت الله الحرام.