التقى وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى الدكتور هاني بن عثمان غازي يرافقه عميد كلية الطب الدكتور عبدالعزيز الخوتاني اوم أمس عددا من المسئولين بالملحقية الثقافية السعودية بأمريكا وذلك بمقر الملحقية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن . وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الشأن الأكاديمي وسبل تعزيز التعاون المشترك ما بين الجامعة والملحقية بما يخدم المجالات التعليمية والعلمية وطلاب الجامعة المبتعثين . وعقب اللقاء أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة أم القرى الدكتور هاني بن عثمان غازي أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الجامعة بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس لمناقشة العديد من الموضوعات التي تهم مسيرة العمل الجامعي بجامعة أم القرى بما يحقق توجيهات قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ويتوافق مع اهتمامات ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لتفعيل الشراكة ما بين كافة المؤسسات التعليمية الجامعية والملحقيات الثقافية للرقي بالحركة التعليمية الجامعية ومخرجاتها لافتا النظر إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة أوضاع طلاب جامعة أم القرى المبتعثين لدى الجامعات الأمريكية وطرح الأساليب الناجعة لحل بعض العقبات التي تواجههم أثناء دراساتهم العليا في الخارج إلى جانب بحث وسائل قبول طلاب الكليات الطبية بالجامعة لاستكمال دراستهم العليا والحصول على الزمالة الطبية في كافة التخصصات المختلفة علاوة على بحث آلية التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الأمريكية للالتحاق في مختلف التخصصات الأكاديمية بالجامعة بالإضافة إلى طرح آلية التواصل مع إدارة البعثات بالجامعة مع الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن من خلال موقع وزارة التعليم العالي للخدمات الالكترونية الذي يعد نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها الوزارة لمتابعة أوضاع الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج . وأفاد الدكتور هاني غازي أن اللقاء مع المسئولين بالملحقية الثقافية كان مثمرا وناجحا حيث حرص الجميع على تفعيل ما طرح للنقاش لتنفيذه والعمل بها لما فيه مصلحة المسيرة التعليمية في بلادنا المباركة على وجه العموم وبالمسيرة التعليمية بجامعة أم القرى مشيدا في ذات الوقت بما توليه حكومتنا الرشيدة حفظها الله من عناية واهتمام بالحركة التعليمية والعلمية في بلادنا المباركة وحرصها على تقديم الدعم الكامل لها لأعداد الأجيال الوطنية المتسلحة بالعلم والإيمان للمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا الخيرة في كافة المجالات .