لوحت جهة تنفيذية في أمانة الطائف بتطبيق عقوبات رادعة، بحق مطاعم ومطابخ المندي في المحافظة ، حيث تواردت أنباء عن زيادة جرعات الغش التجاري فيها في ليالي رمضان، مع زيادة الإقبال عليها من أجل وجبة السحور، باستخدام أقراص «البنادول» في طبخات المندي والسليق تحديدا. وأكد مصدر في أمانة الطائف، أنه في حال التأكد من استخدام «البنادول»، يتم معاقبة أصحاب المطابخ وفق لائحة الجزاءات والغرامات المنصوص عليها، مشيرا في الوقت نفسه إلى صعوبة اكتشاف مثل هذه الحالات، مبينا أنه في حال تلقي شكاوى يتم عرض العينات في مختبرات «الصحة». وفي الوقت نفسه، استبعد الطبيب البيطري مبارك الحسيني أي آثار جانبية لاستخدام «البنادول» على وجبات اللحوم القاسية، معتبرا في الوقت نفسه الحالة «مخالفة صريحة وغشا تجاريا». وكشف عاملون في عدد من مطاعم الطائف ، عن اعتماد أصحابها على شراء الأغنام كبيرة السن لأسعارها المتدنية، بحثا عن «تحقيق هامش ربحي كبير»، من خلال إضافة حبتي «بنادول» لكل ذبيحة في الطبخ، حيث أجمع هؤلاء على أن الحبتين تساعدان على تذويب اللحوم القاسية للأغنام كبيرة السن، و«جعلها أكثر ليونة»؛ حتى يشعر الزبون أنها ذبائح صغيرة السن. وبرر بعض المتحدثين ل«شمس» استخدامهم ل«البنادول»، بأنه أمر طبيعي «في ظل تزايد أسعار الأغنام، ولا سيما صغيرة السن منها»، مشيرين إلى أن أسعارها تتراوح ما بين 1300 و1500 ريال، مؤكدا أن محدودي الدخل يلجؤون إلى شراء كبيرة السن في حدود 400 ريال، ولا يمانعون في إضافة «البنادول» على الطبخة