تعرض شاب لاعتداء بشع مساء أمس بالقرب من حلقة الخضار في الطائف من قبل شخصين من الجنسية الأثيوبية ، كان يهم بإيصالهم عبر سيارته لمكان يريدون قصده ، وضرب من قبل أحدهما بأداة من حديد على رقبته وفي ظهره ، بعدما أشهر الآخر سلاح مسدس بوجهه ، ويتمكنا من سلب ما معه من نقود ، ليلوذا بعدها بالفرار من الموقع ، وقد نقل على إثرها الشاب متأثرا بإصابته إلى مستشفى الملك فيصل . وكانت فرق البحث والتحري من شرطة الطائف قد هرعت للموقع بعد تلقيها بلاغاً عن تعرض شاب لاعتداء من قبل شخصان من الجالية الإثيوبية تعود تفاصيل أحداثها عندما قام شاب يبلغ من العمر 18عام ، يهم بإيصالهما من شارع التلفزيون عبر سيارته – دباب سوزوكي - إلى جهة لا يعلمها في بداية الأمر ، حيث كانا يجيبانه عند استفساره عن الوجهة بجملة – أوصلنا إلى الأمام – وعند اقترابه من حلقة الخضار أصر أن يعرف وجهتهم وأخبراه عن مقصدهما إلى منطقة بالقرب من قرية الوقادين ، عندها شك في أمرهما واستفسر عن إثباتات الإقامة لهما ، ليمتنعا عن الرد ، ويضطر الوقوف بعدها الشاب بسيارته لإنزالهما . وما إن توقف حينها إلا ويجد أحدهما يشهر عليه بمسدس ويهدده بالقتل ، ويسلب ما معه من نقود ، وليتمكن الآخر من النزول ويضربه بأداة من حديد على رقبته من الخلف وعلى ظهره ، ليقع على الأرض متأثراً بإصابته ، وينقل على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل ، واستغل المجرمان سقوطه بالهرب من الموقع . وتم تحرير محضر الاعتداء وعمم على أوصاف الشخصان من قبل قسم شرطة النزهة لتستكمل الإجراءات الأمنية في البحث حيال ذلك . وقد تم تنويم الشاب في المستشفى لحين تشخيص حالته وعمل الإجراءات الصحية اللازمة من الأشعة المقطعية للرقبة . يذكر أن مجهولي الهوية من الجنسية الأثيوبية قد عاثوا في مواقع كثير بالطائف شراً وفساداً ، حيث أصبحوا يشكلون خطراً محدق على أهالي الطائف من خلال بث سمومهم المخدرة وتصنيعهم للخمور في مواطن عدة ، وفقاً لحالات الاكتشاف من قبل الجهات الأمنية ، وقد أصبحوا علامة فارقة في الإجرام في هذه المحافظة بالسرقات التي يقومون بها وبترويع الآمنين على مواقع الطرق ، حيث سجلت حالات عديدة لأوكارهم في الشفا والهدا وفي الوهط وفي مواقع كثيرة بجنوب الطائف وقرية الوقادين ، وتم تسجيل حالات عديدة عن جرائمهم التي تستدعي الوقف بحزم أكثر من قبل الجهات الأمنية والمسؤولين ، والضرب بحزم للقضاء على هذه الفئة التي سيصبح لها شأن وتمرد أكثر من سابقه إذا ما أسرعوا في إيقاف زحفهم وطغيانهم الظاهر عياناً .