لاتزال أزمة الطيران في السعودية تعيش يوماً بعد آخر العديد من المشاكل .حيث تحدث البعض من المسافرين ل صحيفة الطائف في مطار الملك عبدالعزيز ان رحلتهم والتي هي 1046 المقلعه من جده للرياض كان من المفترض أن تقلع الساعه الثامنه مساء يوم الخميس ولكن دون جدوى تأجلت لأسباب غير معروفه لليوم الثاني , كما تكدسة الصالات بمسافرين على مدن اخرى مثل الدمام وجيزان والدوادمي , وابدى البعض من المسافرين تذمرهم من تردي الخدمه وتعامل الموظفين بالأجابه على اسئلتهم حيث ان الأغلبيه كان مترتب على سفره اشياء هامه . كما اجرينا مع احد المسافرين تحتفظ الصحيفه بأسمه قادم من جاكرتا الى الرياض وتفاجئ بنزوله بمطار الملك عبدالعزيز . كما فقد بعض من ممتلاكاته مما جعله يتجه الى موظفي الخطوط ولكن لم يجد إفاده كافيه لما حدث . كما تعتبر مسألة الرحلات الإضافية مؤرقة أكثر للمسافرين الذين تعذر عليهم السفر بسبب عدم توافر المقاعد، وهي رحلات غير مدرجة ضمن الجدول التشغيلي لرحلات "السعودية"، حسب ما ذكر أحد مشرفي الحجز المركزي الذي أوضح أنهم كموظفي حجز لا يعلمون بهذه الرحلات إلا قبل إقلاعها بيومين على الأكثر، معتبراً أنها تعتمد بشكل كبير على عدد موظفي الانتظار في المطار والرحلة دون أية اعتبارات شخصية، كما يردد المسافرون، على حد قوله. مللنا من هذه الوعود في حين تكتفي الخطوط السعودية بوعود تحسين الخدمة في كل سنة، مع عدم ملاحظة التحسين. وتضيف أنها تحمل الركاب أزمة حجوزات الطيران على الخطوط الداخلية وزيادة الشكاوى من عدم وجود مقاعد وتكدس المسافرين لفترات طويلة داخل المطارات. ولليوم الثاني على التوالي ، شهدت الملاحة الجوية ارتباكا واسعا تزامنا مع ثاني أيام موجة الغبار.ففي الأحساء، تزايدت المخاوف من فشل موسم التمور إثر موجات الغبار التي شهدتها واحاتها.