نشب خلاف بين إدارة التربية والتعليم وأمانة الطائف، على قطعة أرض سبق للأخيرة أن أعطت الضوء الأخضر للإدارة بشرائها من قبل أحد المواطنين وزودتها بالمخطط التنظيمي، وتم بالفعل الشراء بمبلغ يصل إلى 5 ملايين ريال، ومن ثم تم البدء في إنشاء مشروع تعليمي وبعد 8 أشهر تم إيقاف العمل به من قبل الأمانة بحجة عدم وجود تصريح، رغم سماحها لها في البداية بالشراء وعلمها بأن الموقع يعترض الشارع الجديد (شارع الخمسين). واستغرب مصدر في إدارة التربية والتعليم بالطائف من إيقاف العمل في المشروع من قبل الأمانة بحجة عدم وجود تصريح، بالرغم من إدراكها أن مسار الطريق الجديد يمر على كامل المشروع التعليمي، وتم الوصول في التنفيذ بالقرب منه، مشيرًا أن الأمانة تتحمل أي مشكلة تحدث كونها زودت الإدارة بالمخطط التنظيمي، وأعطت الضوء الأخضر لنا لشراء الأرض، وبدأنا التنفيذ حيث وصلت التكاليف للتنفيذ حتى الآن أكثر من مليون ريال ثم تم إشعارنا من قبل الأمانة بالتوقف عن العمل بحجة عدم استخراج تصريح فقط. وتساءل السكان عن سبب سماح الأمانة لإدارة التربية والتعليم بشراء هذه الأرض والبناء عليها بالرغم من إدراك الأمانة أن طريق الخمسين الجاري تنفيذه يمر من نفس المكان مرورًا إلى وادي وج، حيث تم إبلاغ السكان بأن الأمانة ستقوم بالعمل على إزالة المباني الواقعة خلف المبنى الجاري تنفيذه حاليًا لصالح التربية والتعليم، مما يعني مرور الطريق على كامل المشروع التعليمي. من جانبة قال مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أن المشروع التعليمي المذكور هو مبنى لمكتب الإشراف التربوي، وقامت إدارة التربية والتعليم بالبدء فيه خلال إجازة عيد الأضحى بدون الحصول على رخصة نظامية في مخالفة للأنظمة والتعليمات، مما توجب معه إيقاف العمل، وصدرت توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة لمدير التربية والتعليم باستخراج التصاريح اللازمة من الأمانة. وعلمت (المدينة) أن شارع الخمسين الجديد والذي تم تنفيذه من حي السحيلي باتجاه وادي وج خطط له أن يمر مخترقاً كامل الأرض والمشروع الخاص بإدارة التربية والتعليم والمساكن التي تلي المشروع، حيث لا يوجد أي مسار آخر لتنفيذ المشروع خلاف ماخطط له وفقا للتنظيم الصادر من الأمانة