أبدى مواطنون في الطائف استغرابهم من استمرار نشاط «خيمة التسوق» الضخمة التي بدأ عمال في تفكيكها أمس الأول لنقلها إلى مخزنها بواسطة شاحنات كبيرة استعدادا لموسم جديد من الاحتفاليات الصيفية، مشيرين إلى أن خيمة التسوق تسيء لمنظر المدينة السياحية خاصة أن القائمين عليها يوزعون مساحاتها الداخلية لكل صاحب بسطة أو كشك لعرض بضاعته دون ترخيص أو متابعة من الجهات المختصة. وكانت الخيمة قد ضربت أوتادها في أرض فضاء بالقرب من فندق الإنتركونتنتال إلا أنها قررت أن تعود إلى مخزنها الأمر الذي أدخل العشرات من مستأجريها في حيرة, حيث بدأ بعضهم في نقل بضائعهم بسرعة ومحاولة تدبير أماكن أخرى بدلا عن دفع رسوم استئجار المحال وقدرها ألفا ريال شهريا وما يتبع ذلك من إجراءات إدارية. يذكر أن الخيمة نصبت من قبل في عدة مواقع بالطائف حيث استقرت قبل عامين بجانب فندق الإنتركونتنتال بعد أن كانت متاخمة لمسجد العيد وتضم بداخلها مئات المحال التجارية والبسطات النسائية والبوفيهات والمطاعم الراقية، وألعاب الأطفال وغالبية المستأجرين من النساء. وتساءل عدد من المواطنين عن دور أمانة الطائف في منع مثل هذه الخيام في الوقت الذي يستلزم فتح متجر بسيط خارج حدود الخيمة العديد من الإجراءات النظامية.