وضعت صحيفة عكاظ العديد من التساؤلات حول قضية مفقودة أم الدوم بعد أن أوردت في عددها الصادر لهذا اليوم خبر تضمن أن تكون الفتاه مصابه بمرض نفسي أو معتوهه مشككه في أنها ليست في البئر أو قد تعرضت لإختطاف بالقوه وقد أحدث الخبر العديد من التساؤلات حول مصداقية هذا الكلام ومدى تأثيره على أسرتها . حسب مانشر في عكاظ ((وفي السياق ذاته، استبعد المستشار القضائي والعلمي للجنة العالمية للصحة النفسية الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، سقوط فتاة مقر شنيف في البئر. وقال في حديث ل«عكاظ»: «أرجح أنها لم تسقط في البئر، كما أني استبعد تماما من خلال تجاربي القضائية والجنائية ومعاينتي بعض الأشياء أن يكون الجن اختطفوها». وزاد: «ربما يكون لدى الفتاة خلل في العقل لا يظهر لأهلها، وغالبية الأسر لا يفرقون بين الأمراض العقلية والنفسية والمس، فهي هربت ولجأت إلى إحدى الأسر وأخذتها إلى مكان بعيد، أو قد تكون اختطفت بقوة وأبعدت عن القرية». وجزم بأن الفتاة إذا كانت سقطت في البئر فإن الماء بها مادة كبريتيه تعادل ما يقارب 70في المائة من المواد الحمضية، وهذا كفيل بتحلل العظام واللحم مباشرة، وخاصة في المياه القديمة. واستشهد بالحادثة التي وقعت أخيرا في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة عندما شفطت أحد الآبار التي يبلغ عمقها 55 مترا وقطرها خمسة أمتار شابا عمره 14 عاما، وتأكد سقوطه في البئر بنسبة 100 في المائة، واستعانوا بشركات حفرت حول البئر بعمق 75 مترا، غير أنهم لم يعثروا على الشاب. من جهته، حض شقيق الفتاة المفقودة بدر سعيد الذيابي على ضرورة تسريع أعمال الحفر لاستخراج شقيقته المفقودة، وأضاف «نحمل الشركة العالمية المسؤولية كاملة، حيث تأخرت عن الوصول لأكثر من يومين وتطلب بدء عملها يوم كامل ومع بدء العمل ورغم مرور 36 ساعة لم تصل عمليات حفر إلا ل20 مترا فقط». وبين أن الحفار الضخم توقف صباح أمس متعللا بالصخور وتمت الاستعانة بالحفار القديم لتفتيت الصخور مستغربا مع ضعف قدرات الشركة العالمية التي تحدثوا عنها كثيرا، وناشد المسؤولون في الدفاع المدني إلى ضرورة إيجاد طريقة سريعة يتم من خلالها إنهاء معاناتهم واستخراج ابنتهم التي مضى على سقوطها في البئر سبعة أيام.))