وقفت لجنة مشكلة من هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة على وضع مستشفى قيا العام في الطائف أمس الأول، والتي شرعت وزارة الصحة في بنائه منذ ثماني سنوات، واستجابة لشكوى مقدمة من الأهالي للهيئة. وحسب تقرير اعده الزميل سعود الحارثي فبالرغم من استمرار أعمال الإنشاءات في المستشفى طوال ثماني سنوات، إلا أن الشركة المنفذة للمشروع لم تنجز سوى 80 في المائة. وأكد المشرف العام على فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة إبراهيم النحيان أن اللجنة المشكلة بصدد رفع تقرير عن وضع المستشفى إلى الجهات العليا، لاتخاذ قرار حوله قريبا. وشهد أعضاء لجنة هيئة حقوق الإنسان عند الوصول للموقع غياب الشركة المنفذة، ووجدت أبواب المستشفى موصدة بالسلاسل، إذ تسللت اللجنة إلى المبنى عبر بوابة خلفية. واستغرب أهالي قيا بقاء مشروع المستشفى معطلا طوال الأعوام الماضية، دون تدخل الجهات ذات الاختصاص لحل هذه المعضلة التي يعاني منها أهالي المنطقة، محملين الشؤون الصحية في الطائف مسؤولية تعطل المشروع. ودعا السكان الجهات المعنية إلى محاسبة المقصر وتحديد موعد ثابت لإنهاء العمل، وافتتاح المستشفى الذي تنتظره قائمة طويلة من المراجعين المرهقين جراء سفرهم لمحافظة الطائف للعلاج. كما زارت اللجنة المركز الصحي الذي يخدم المركز والقرى المجاورة له للاطلاع على إحصائية للمراجعين البالغ عددهم 129 ألف حالة سنويا، بواقع 10750 حالة شهريا