طالب مواطن من قرية رخمات (جنوبي محافظة الطائف) بتقصي الحقائق من قبل الجهات المختصة حول تعرض بيته الحجري ومزرعته وحظائر مواشيه وعدد من المناحل للإتلاف والهدم أثناء غيابه، مطالبا بمحاسبة المتسبب في ذلك وتعويضه عما لحق به من أضرار نفسية ومادية. وأكد ل«عكاظ» المواطن (س.ق) أنه ليس على خلاف مع أي جهة أو أي شخص، مفيدا بأن لجانا مختصة وقفت على موقعه في وقت سابق، وأن القضية انتهت في حينها. وأوضح المواطن (س.ق) أنه يملك منذ سنين طويلة منزلا قديما داخل مزرعة تحتوي على حظائر لتربية المواشي ومناحل، وأنه تلقى اتصالا يوم الخميس 22 من شهر رمضان الماضي، يفيده بتعرض منزله ومزرعته للردم والتهديم بواسطة إحدى الآليات أثناء غيابه، وأنه جرى إتلافها بما تحويه من أغنام وأثاث وتجهيزات زراعية وأخرى تختص بتربية النحل والأغنام، مفيدا بأن عدد المواشي التي كانت في مزرعته ثلاثون رأسا من الأغنام، عثر على ست منها نافقة تحت الأنقاض، بينما لم يعثر على البقية، إضافة إلى فقده مولدا كهربائيا وأدوات أخرى مختلفة.ويشير المواطن المتضرر إلى اشتباهه في أن لجنة التعديات في مركز ميسان هي من يقف خلف إتلاف منزله ومزرعته، مؤكدا أنه أبلغ الشرطة عند عوته على الفور. وباتصال «عكاظ» بلجنة التعديات في ميسان، أفاد رئيس اللجنة بأنه لا يملك صلاحية تخوله بالتصريح حول ذلك وبأنه ليس لديه أي تعليق.