وعدَ أمين محافظة الطائف، المهندس محمد بن هميل آل هميل، أهالي "الطائف"، بدراسة ما قد يحدث جراء تحويل المواقف المُحيطة بجامع العباس، وكذلك المقابر المواجهة لتكون مواقف مدفوعة الأجر، مؤكداً أن ذلك الأمر قيد البحث والدراسة كي لا يتضرر المُصلون لكافة الفروض بالجامع، وكذا مُشيعو الجنائز، ومن يدفنون الأموات في المقبرة، وأن يتم منح وقت كاف لما قبل الأذان وبعد الانتهاء من الصلوات؛ حتى لا يقعوا في الغرامة المالية، في حين بدء تطبيق الوقوف بأجر. وأشار "آل هميل" وفقا للزميلة صحيفة "سبق" إلى أن جامع العباس والمقابر المحيطة تقع ضمن "المنطقة المركزية"، والني تحتضن السوق الأكبر والأقدم "البلد" حيث المرتادون للمنطقة المركزية لا يجدون مواقف لمركباتهم، بسبب أن بعض المركبات، التي قد تعود لعمالة بمحلات السوق تقف لفترات طويلة قد يتجاوز وقت البعض منها الشهر، وبعضهم يتركها ويُسافر مُسبباً بذلك ازدحاماً، ويمنعون بذلك توفر مواقف للمُترددين من زبائن محلات السوق. وأضاف: "نخشى من ضعف وموت الحركة الاقتصادية بهذه المنطقة القديمة والعريقة بسبب تكدس المركبات، والتي تقف لفترات طويلة بالمواقف المحيطة بالمنطقة بما فيها مواقف جامع العباس". وختم أمين محافظة الطائف حديثه قائلًا: "سنلمس حركة اقتصادية كًبرى في المنطقة المركزية، بعد تطبيق هذا المشروع والذي سيُريح الكُل، وسيجد مرتادو السوق والمنطقة، السهولة والمرونة في الوصول لما يحتاجونه دون أي معوقات". وكانت أمانة محافظة الطائف حوّلت مواقف المركبات المخصصة لجامع ومقابر العباس، إلى مواقف مدفوعة الأجر، بعدما تم استثمارها من شركة متخصصة. وتسبب ذلك القرار والتوجه في تذمر أهالي الطائف، وتعجبهم من تحول مواقف الجامع إلى مواقف مدفوعة الأجر، في الوقت الذي يكتظ فيه الجامع على مدار الساعة بالمصلين طوال اليوم، كونه مُلاصقاً لمغسلة الأموات والمقبرة.