ساهمت تجربة “الجبير” العملية الثرية التي قضى أغليها في أمريكا، في تشكيل شخصيته، ومنحته الموهبة اللازمة. وكشفت مصادر بحسب الزميلة صحيفة “سبق” ، أن قرار التغيير الذي شهدته حقيبة وزارة الخارجية قد جاء رغبة في إعادة بناء وتطوير الوزارة تنظيمياً؛ حيث سيتولى الدكتور إبراهيم العساف، وهو أكثر الوزراء خبرة في العمل الحكومي، والذي تولى وزارة المالية لفترة طويلة ناهزت ال 22 عاما، ولديه من الخبرة الإدارية والتنظيمية الكثير ليتولى مهمة تطوير أداء الوزارة تنظيمياً. وأضافت: سيتفرغ عادل الجبير لمهمته في قيادة الدبلوماسية السعودية؛ وهو مما سيزيد من كفاءة العمل الدبلوماسي بتفرغ “الجبير” له، ويمنحه ميزة التحرك بحرية والتنقل لإنهاء الملفات الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم، في ظل تعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية.