كشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر أن الشركة اكتشفت حقلين نفطيين جديدين، وهما حقل سَكَب (جنوب شرق حرض) وحقل الزُمُول (في الربع الخالي)، إلى جانب مكمنٍ جديدٍ للغاز هو مكمن الجوف بحقل السهباء. وواصلت الشركة برنامجها لزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية لحقل خريص بمقدار 300 ألف برميل يومياً في عام 2018م. وأضاف: كان العام 2017م لأرامكو السعودية في غاية التميز والنجاح بحمد الله، فخلاله واصلت أرامكو السعودية ريادتها العالمية وإستراتيجيتها طويلة الأمد في التوسع في أعمالها وتلبية حاجات عملائها من الطاقة في مجالات النفط والغاز والمنتجات الهيدروكربونية، والإسهام في إطلاق الفرص ودفع عجلة النمو الاقتصادي على الصعيدين المحلي والعالمي. وقد استطاعت أرامكو السعودية بفضل الله أن تحقق قيمة مضافة في الابتكار والتكامل الإستراتيجي وتنويع الدخل، كما حققت الأهداف المشتركة مع عملاء الشركة وشركائها الدوليين في كافة الجوانب". وأضاف الناصر: "التزمت أرامكو السعودية بأداء دورها في تلبية احتياجات العملاء حول العالم من الطاقة من خلال الاستمرار في الاستثمار بحكمة عبر كامل سلسلة القيمة". وأوضح أن أرامكو السعودية أحرزت في عام 2017م نتائج رائدة وتقدماً مهماً في مشاريع النفط الخام والغاز بقطاع التنقيب والإنتاج. كما واصلت الشركة تعزيز شبكتها العالمية في قطاع التكرير والكيميائيات والتنمية الصناعية بإبرام اتفاقيات تهدف لتحقيق القيمة القصوى، منوهاً بأداء السلامة حيث استمرت أرامكو السعودية ولله الحمد في تحقيق أعلى المعدلات، وذلك ما يحافظ على مكانة الشركة ضمن أفضل شركات الطاقة في أداء السلامة، كما واصلت ريادتها في المحافظة على البيئة والاستدامة والتصدي لتحديات التغير المناخي عبر تخفيض الانبعاثات والاستثمار في تطوير الابتكارات المرتبطة بذلك. التنقيب والإنتاج في عام 2017م، عززت أرامكو السعودية مكانتها المميزّة في مجالي التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما من خلال تحسين إدارة الموارد الهيدروكربونية في المملكة. وتهدف إستراتيجية التنقيب والإنتاج في الشركة، والتي تم تصميمها لزيادة القيمة على المدى الطويل، إلى الاستفادة من المزايا التنافسية في الإنتاج. وتعتزم الشركة المحافظة على مكانتها كأكبر منتج للنفط الخام في العالم من حيث حجم الإنتاج من خلال تقليل أعمال الإنتاج من الحقول المتقادمة، وتسريع وتيرة الإنتاج من الآبار الحديثة والمكامن الثانوية، وتطوير احتياطيات جديدة عن طريق مشاريع جديدة لزيادة الإنتاج، إضافة إلى زيادة تنويع الأعمال لتحقيق القيمة من التكامل الإستراتيجي وتوسيع أنشطة الغاز الطبيعي. وبلغ معدل إنتاج الشركة من النفط الخام 10.2 مليون برميل يومياً بما في ذلك المكثفات، فيما بلغ معدّل معالجة الغاز 12.4 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً. كما اكتشفت الشركة حقلين نفطيين جديدين، وهما حقل سَكَب (جنوب شرق حرض) وحقل الزُمُول (في الربع الخالي)، إلى جانب مكمنٍ جديدٍ للغاز هو مكمن الجوف بحقل السهباء. وواصلت الشركة برنامجها لزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية لحقل خريص بمقدار 300 ألف برميل يومياً في عام 2018م. وشملت منجزات مشاريع الغاز الرئيسة تجهيز حقل مدين للغاز غير المصاحب، لإنتاج 75 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الطبيعي، و4500 برميل من المكثفات يومياً، لتحل محل الوقود السائل في توليد الطاقة. كما شملت عدداً من مشاريع الغاز قيد التنفيذ، ومنها مشروع الغاز في الفاضلي لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، ما يُسهم في رفع سعة معالجة الغاز الإجمالية للشركة. ومن شأن زيادة إمدادات الغاز المحلية توفير كميات إضافية من الوقود واللقيم لتزويد المرافق والصناعات بطاقة أنظف، مع إتاحة المزيد من النفط الخام للتصدير. وشملت البرامج التي تستهدف تحسين الإنتاج من حقول الغاز القائمة، توسعة الطاقة الاستيعابية لمرافق معالجة الغاز الجديدة، بما فيها معمل الغاز في الحوية، والتي يتوقع أن تبدأ أعمالها التشغيلية في عام 2021م، لتضيف أكثر من 1.1 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، مما يعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل إلى نحو 3.6 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً. كما بدأت الشركة إنشاء سلسلة وحدات الاستخلاص العميق لسوائل الغاز الطبيعي في معمل الغاز بالعثمانية بغرض استخلاص غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي الأخرى من الغاز الطبيعي الذي يتم إنتاجه في المعمل، وكذلك توسعة معمل الغاز في الحوية. التكرير والتسويق تهدف إستراتيجية أرامكو السعودية بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق إلى تحقيق أقصى قيمة ممكنة من سلسلة المواد الهيدروكربونية، من خلال التوسع والتكامل في هذا القطاع عالمياً، وتحقيق عائدٍ أعلى ومزيدٍ من التوازن في تدفقات الإيرادات. وبلغ معدّل صادرات النفط الخام في عام 2017م نحو 6.9 مليون برميل يومياً، فيما بلغت طاقة التكرير 4.9 ملايين برميل يوميًا. وخلال العام 2017م اكتملت صفقة الاستحواذ على مشروع موتيفا، والذي يشمل أكبر مصفاة للنفط الخام في موقع واحد بأمريكا الشمالية في بورت آرثر بولاية تكساس. كما وقّعت الشركة اتفاقاً مع شركة بتروناس الماليزية للمشاركة في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيميائيات (رابيد) في ماليزيا الذي يشمل مصفاة طاقتها 300 ألف برميل يومياً، وطاقة إنتاجية قدرها 3 ملايين طن سنوياً من الأوليفينات، ووحدات لتصنيع المواد الكيميائية. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة (نورينكو) الصناعية في الصين لبناء مصفاة جديدة، بطاقة تكرير تبلغ 300 ألف برميل يومياً، وتوسيع أخرى. وعلى الصعيد المحلي، بدأت الأعمال التشغيلية الكاملة لآخر معمل من المعامل البالغ عددها 26 معملاً في شركة صدارة للكيميائيات، وهي مشروع مشترك مع شركة داو كيميكال، ما يدخل صناعة الكيميائيات السعودية إلى عصرٍ جديدٍ. وحققت المنشأة عمليات موثوقة بكامل الطاقة التشغيلية بحسب التصميم تبلغ 85 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً من غاز الإيثان، و53 ألف برميل يومياً من لقيم النفتا. ويرتكز توجه أرامكو السعودية نحو التوسع والتكامل في أعمال التكرير والمعالجة والتسويق وتنمية أعمال البتروكيميائيات على الالتزام بالابتكار وتطوير التقنيات الحديثة والقيام بشراكات تعاونية عالمية تُسهم في تطوير العلم والمعرفة. وخير مثال على ذلك، هو التطبيق الأمثل للتقنيات الرائدة لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات على أساسٍ صناعي واسع النطاق، ويُضاف إلى ذلك ريادة الشركة للتقنيات الجديدة في تحويل النفط إلى كيميائيات بالتكسير الحراري التي تُسهم في تطوير مجال البتروكيميائيات، وتعزيز العلم والمعرفة. وتستمر أرامكو السعودية في العمل على تقنيتها الرائدة لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات بالتكسير الحراري، والتي جرى اختبارها بنجاح في عام 2017م، حيث حققت معدل استخلاصٍ أعلى على اللقيم مما كان يمكن تحقيقه سابقاً. كما قامت الشركة بشراكات إستراتيجية مع كبريات الجهات من مزودي التقنيات الرائدة، مثل "شيكاغو بريدج أند أيرون" و"شيفرون لوموس غلوبال" لرفع مستوى عمل هذه التقنية. كما وقّعت مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لتطوير مجمع متكامل في المملكة لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات، يُتوقع أن يقوم بمعالجة 400 ألف برميل في اليوم من النفط الخام لإنتاج قرابة 9 ملايين طن من الكيميائيات وزيوت الأساس سنوياً، بالإضافةإلى الوقود المستخدم في قطاع النقل. وفي عام 2017م بدأت شركة أرامكو للمواد عالية الأداء مزاولة أعمالها التجارية ببيع أول شحنة من مُرَكبات البوليول بتقنية كونفيرج®، التي تحتوي على نسبة تصل إلى 50% من ثاني أكسيد الكربون، ويتم استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات عالية الأداء مثل طلاء البولي يوريثان، والإلاستومرز، والمواد اللاصقة، ما يُظهر كيفية الاستفادة من ثاني أكسيد الكربون بتحويله إلى منتجات ذات قيمة. وتعزيزاً لأعمالها في مجال توريد زيوت الأساس العالمية، أطلقت أرامكو السعودية في عام 2017م أصنافاً متعددة من هذه الزيوت بالاشتراك مع عدد من الشركات التابعة المحلية والدولية، مثل: "لوبريف" و"إس-أويل" و"موتيفا". كما بدأت بيع زيوت أساس تحمل علامة أرامكو السعودية وهي "أرامكو ديورا" و"أرامكو بريما" في السوق المحلية. التقنيات والبحوث تعمل الشركة على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير أداء أعمال الإنتاج من خلال الاستثمار المستمر في التقنيات الرائدة وبناء الشراكات البحثية والشراكات التعاونية التي تُعد العناصر الرئيسة لريادتها. وفي عام 2017م تم تطوير تقنيتي محاكاة المكامن الرائدتين في الشركة، (تيراباورز) و(غيغاباورز)، بهدف تحسين وضوح النمذجة الحاسوبية، وتحقيق فهم أفضل لآلية عمل المكامن. وطوّرت الشركة تقنية التوجيه الجيولوجي الذاتي (GeoDrive)، وهي عبارة عن برنامج تصوير سيزمي متكامل للمساعدة في إعداد وتوصيف خرائط عالية الوضوح والدقة للطبقات الجوفية. وواصلت الشركة أيضاً توسيع نطاق استخدامها للمواد غير المعدنية المبتكرة في أعمالها، وشمل ذلك تمديد أنابيب غير معدنية لمسافة تجاوزت 2300 كيلومتر، وهو تطوّر من شأنه أن يؤدي إلى تجنّب تكاليف ضخمة عبر مراحل أعمال الشركة على المدى البعيد. كما تُسهم المواد غير المعدنية أيضاً في الانفتاح على أسواقٍ أخرى للنفط الخام في قطاعات التشييد والسيارات والطاقة المتجددة، وغيرها من القطاعات، فضلاً عن دعم فرص التصنيع محليًا. وأكدت أرامكو التزامها بالابتكار من خلال حصولها على 230 براءة اختراع مسجّلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 2017م وهو رقم قياسي للشركة. وتعكس العديد من تلك البراءات المهمة استمرار الشركة في الاستثمار في مواصلة تقليل كثافة الغازات والانبعاثات الكربونية، ما يحقق مكاسب لمنتجي الطاقة والمستهلكين على حدٍّ سواء. الاستدامة تُعد استدامة النفط الخام ذي البصمة الكربونية المنخفضة أحد المحاور الرئيسة التي تركّز عليها الشركة، وذلك ما تحقق من خلال تطبيق أفضل الممارسات في كل مرحلة إنتاجية. وفي عام 2017م، أبرزت دراسة أجريت على أنواع النفط التي يتم توريدها إلى السوق الصينية من أكثر من 20 بلداً أن النفط الخام السعودي يتسم بأقل كثافة لانبعاثات الكربون في النفط الخام بجميع أنواعه استناداً إلى إنتاجية حقول أرامكو السعودية، وإنتاج مياه أقل مقابل استهلاك أقل للطاقة، وكثافة أقل في حرق الغاز من الشعلات، حيث بقيت كثافة حرق الغاز في الشعلات أقل من 1% من الإنتاج السنوي للغاز في عام 2017م. وفي مجال تقنيات المحركات والوقود، أكملت الشركة تجربة إحدى المركبات في مركز أرامكو لأبحاث الوقود في باريس باستخدام نظام "الأوكتان عند الطلب" المتكامل كلّياً، والذي يحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحسين كفاءة محركات البنزين بنسبة 8% تقريبًا. مبادرات المواطنة استمرت أرامكو السعودية على نهجها في الاستثمار بمبادرات رائدة في مجال المواطنة، وذلك تماشياً مع أهدافها الإستراتيجية في خدمة المجتمعات التي تعمل بها. ومن خلال برامجها المجتمعية لتعزيز القدرات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، واصلت الشركة دعمها ومساعدتها في إعداد المواهب القادرة على مواجهة تحدّيات المستقبل، مع التركيز بشكلٍ أساس على الشباب الذين يمثلون أغلبية المجتمع السعودي. وخلال عام 2017م شملت أعمال التوعية دعم برامج التعليم العالي بما في ذلك دراسات الطاقة، والاستدامة، وكفاءة الطاقة. كما تم توفير تسهيلات لنمو الصناعات الصغيرة للمجتمعات في جميع أنحاء المملكة معتمدة على إيجاد مشاريع مستدامة تتمتع بالإكتفاء الذاتي في مجالات الموارد المحلية والحرف التقليدية كقطاع تربية النحل في الباحة وزراعة البن في جازان وزراعة شتلات الزيتون في الجوف، بهدف زيادة فرص تحسين المستقبل الاقتصادي. وقد شملت برامج رعاية حماية الحياة الفطرية في المملكة محمية أشجار القرم، التي هي في طور الإنشاء، ومحمية الحياة الفطرية في الشيبة. أما مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، الذي يتميز بصرحه الهندسي الفريد ومرافقه المتنوعة، فهو يركز على تنمية الإبداع ويقدم لشريحة واسعة من الزوار مجموعة متنوعة من البرامج المعرفية والثقافية والفنية الملهمة التي تجلب كنوز العالم للمملكة وتقدم كنوز المملكة وتنوعها الحضاري للعالم. ومن المتوقع أن يستقطب 1.5 مليون زائر سنوياً، وسيكون بإذن الله منصة لتنمية الطاقات والصناعات الإبداعية في المملكة بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ودعم منظومة المعرفة والابتكار والتنمية في المملكة. ومكّنت الشركة موظفيها من تقديم الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة في المجتمع من خلال برامج مصممة لتحقيق التأثير الإيجابي الفعال، مثل مبادرة "أريد أن أسمع" التي قدمت السماعات ل 1000 شخصٍ من ذوي الإعاقة السمعية، وكثير منهم من فئة الأطفال. نحو المستقبل وتعليقاً على خطوات أرامكو السعودية المستقبلية، قال المهندس أمين الناصر: "تعكس إنجازاتنا في عام 2017م نمو أعمالنا، وتميز أداء الشركة الاستثنائي، والعزم المتجدد على أن تكون أرامكو السعودية هي الشركة الرائدة بين شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، والتزامها الثابت بالإسهام في تلبية الطلب العالمي على الطاقة لأعوام عديدة قادمة، بما يعزز فرص النمو والازدهار في العالم، وكذلك استدامة الموارد لما فيه صالح الأجيال القادمة. كما نحرص على تطوير التقنيات والمبادرات للحصول على قيمة أكبر من النفط وتحقيق التكامل وتنويع الدخل من خلال مجالات التكرير والبتروكيميائيات والمواد المتقدمة، إلى جانب الاستثمار في مجالات البحث والابتكار والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين كفاءة أعمال الشركة، وهذه الأعمال تتسق مع رؤية المملكة 2030. وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على الثقة والدعم الذي تتلقاه الشركة، كما أود أن أشكر مجلس الإدارة على ما حظيت به الشركة من مساندة وتوجيه. وسيواصل موظفو وموظفات الشركة المتميزون - الذين تفخر الشركة بقدراتهم وجهودهم وتفانيهم - ما تحقق من نجاح في هذا العام لتعزيز مكانتنا الرائدة في استكشاف وإنتاج وتوريد النفط الخام والغاز، ونمو أعمالنا في قطاعات التكرير والكيميائيات والتركيز على الابتكار والريادة في السلامة وحماية البيئة والمواطنة". جاء ذلك في التقرير السنوي لعام 2017 الذي أصدرته اليوم أرامكو السعودية، الشركة المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات مسلطاً الضوء على الإنجازات الإستراتيجية للشركة خلال العام الماضي، والتي تعزز دورها كمنتج أول للنفط الخام والمكثفات على المستوى العالمي، وتؤدي إلى إضافة القيمة من خلال الاستمرار في دمج أعمال التكرير وإنتاج الكيميائيات، والتوسّع في أعمال الغاز الطبيعي لتلبية احتياجات المملكة المتنامية من الطاقة.