في أغلب مجتماعتنا لايرى الشاب خطيبته إلا ليلة الزفاف بسبب منع النظره الشرعيه لعادات قبليه وتحفظ لدى بعض الأسر, وهذا الأمر قد يثير حفيظته ويدخله في دوامه من الأفكار والسرحان في ملامح فتاة الأحلام ,فيلجأ الشاب إلى والدته أو إحدى قريباته لتصف له ملامحها ومدى جمالها , ويبدأ بنسج صوره من الخيال في ذاكرته قد تكون أجمل من خطيبته أو أسوأ منها , وعندما تأتي ليلة الزفاف تبدأ الفتاه بعمل المكياج والمبالغه فيه حتى أجزم أن بعض أقاربها قد لايعرفها بسبب اللوحه الفنيه المرسومه على وجهها , فقد يضهرها بمظهر حسن أو قد يكون سلبياً بإخفاء بعض مواضع جمالها. أنا لا أمنع إستخدام المكياج في ليلة الزفاف لأنه يعتبر زينه للفتاه وتعبيراً لفرحتها ولكنني ضد المبالغه فيه وإستخدامه لإخفاء عيوب البشره أو تكبير العينين أو تغيير شكل الأنف . كثير من الشباب يتخوف من ذلك القناع هل هو جمال حقيقي، أم قناع زائف فترته لا تتجاوز ساعات معينة ويظهر العكس". إلى كل ولي أمر : عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) أخرجه الترمذي أخي الشاب : إن الجمال جمال الدين و العقل والادبُ أختي الفتاه: لايصلح العطار ماأفسده الزمن وواثق الخطوه يمشي ملكاً