شكلت جماعات قرود البابون مصدرا لمتعة كثير من المسافرين بين الطائف ومكه، خاصة بعد أن زحفت هذه القرود من مطلات شاهقة إلى طريقي الهدا والكر، حيث تجد فرصتها هي الأخرى في الحصول على طعام من المسافرين الذين لا ينقطعون بسبب بدء العطلة الصيفية. ولا تجد القرود أي مشقة في تناول أي شيء مما في حوزة المصطافين من مأكولات ومشروبات وفاكهة خاصة الموز وكذلك «الفصفص» شراب الكوكتيل والنسكافيه والكابتشينو، وقشر الحبحب والتين الشوكي والمشمش وغيرها. وفي المقابل فإن الفرجة والمتعة من حركات القرود وقفزاتها ورشاقتها والتصوير بجانبها هي ما يحصل عليه المسافرون خاصة الأطفال.