شكلت جماعات قرود البابون مصدرا لمتعة كثير من المسافرين بين الطائفوجدة، خاصة بعد أن زحفت هذه القرود من مطلات شاهقة إلى طريقي الهدا والكر، حيث تجد فرصتها هي الأخرى في الحصول على طعام من المسافرين الذين لا ينقطعون بسبب بدء العطلة الصيفية. ولا تجد القرود أي مشقة في تناول أي شيء مما في حوزة المصطافين من مأكولات ومشروبات وفاكهة خاصة الموز وكذلك «الفصفص» شراب الكوكتيل والنسكافيه والكابتشينو، وقشر الحبحب والتين الشوكي والمشمش وغيرها. وفي المقابل فإن الفرجة والمتعة من حركات القرود وقفزاتها ورشاقتها والتصوير بجانبها هي ما يحصل عليه المسافرون خاصة الأطفال. وقال عادل الجذابي «من منطقة الهدا» إن ظاهرة تواجد قرود البابون في بداية طريق الهدا بدأت في التزايد علاوة على مضايقتها لقائدي السيارات بسبب توقف الكثير منها على جنبات الطريق ونزول بعض الأطفال والنساء لرمي الأغذية والمشروبات إلى القرود، مشيرا إلى أن الأمر لا يخلو من خطورة فالمنحدارت الجبلية قريبة من حافة الطريق وهو ما قد يهدد بسقوطهم.