استعاد رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف، مدير مكتب صحيفة مكة بالمحافظة، الزميل عطا الله بن مسفر الجعيد، الذكريات في اللقاء الذي جمع عددًا من الأدباء والمثقفين مع نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أمس، في منتزه الردف، لما قبل أكثر من ثلاثين عامًا عندما كان الأمير بندر بن عبدالعزيز يسكن في حي القمرية بالطائف. وقال: "عادت بي الذكرى قبل سنوات طويلة ولا زلت أذكر تلك الأيام الجميلة عندما كان والدكم الأمير بندر يسكن بجوارنا في منزله بحي القمرية - مقر جوازات الطائف حاليًا - ، وبنى الجامع لأهالي الحي، وكنا نلتقيه بشكلٍ مستمر سواءً في المنزل أو في الجامع، ونترقب زيارته خلال العيد ونحن صغارًا، ونذهب إليه كي يعطينا العيدية، وحبه للطائف ووفائه له واضح، حيث أعاد بناء الجامع من جديد وفق طراز معماري قبل عام، وحضر افتتاح الجامع". حينها ظهرت الابتسامة على مُحيا الأمير عبدالله، والذي أكدَ أنه نشأ وترعرع في الطائف، وأنَ والده من محبي الطائف، وأنه أقام هذا العام ما يقارب شهرين كاملين في الطائف . وكان رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف، عطا الله بن مسفر الجعيد، أهدى إصدارات النادي لنائب أمير مكةالمكرمة، في لقائه بعدد من المثقفين والأدباء في منتزه الردف مساء أمس. وأشار "الجعيد" إلى أن إصدارات النادي عبارة عن مجموعة من الكتب لعدد من أدباء وأديبات الطائف في المجالات الأدبية والثقافية المختلفة. وأبدى الأمير عبد الله بن بندر إعجابه بالإصدارات، وشكر رئيس النادي وأعضاءه على هذا الإهداء. وكان الأمير عبد الله بن بندر، التقى في زيارته التفقدية عددًا من المثقفين والأدباء بمنتزه الردف بمحافظة الطائف، حيث دار حوار بينه وبين الحضور حول الجوانب التنموية والثقافية التي تهم المحافظة.