دفع مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز مساء أمس ب100 ضابط جديد من خريجي الدفعة السابعة من كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي بالطائف إلى ميدان العمل في مجال الدفاع الجوي وأنظمته الإلكترونية. وذكر قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن محمد العمري في تصريح صحفي أن خريجي الدفعة السابعة من كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي أمضوا 3 سنوات دراسية من الإعداد المتقن والتأهيل والتدريب العسكري المكثف في بيئة تتكامل فيها عوامل البناء الذهني والروحي والسلوكي والبدني ليدخر منهم الوطن جنداً أوفياء، وضباطاً أكفاء، يراعون حق دينهم ومليكهم ووطنهم وقيادتهم الرشيدة، وينطلقون في خطى ثابتة نحو صناعة الغد المشرق. وقال في كلمته في الحفل "هاهم الخريجون اليوم يقطفون ثمار جهودهم بنيلهم شرف الخدمة العسكرية بانضمامهم إلى زملائهم في قوات الدفاع الجوي يحدوهم الأمل والطموح والفرح والسرور والرغبة في العمل والعطاء لمشاركة من سبقوهم في خدمة دينهم ثم مليكهم"، وأوصى العمري الخريجين بقوله "عليكم بتقوى الله في السر والعلن والإخلاص في النيات والعمل والجد والمثابرة فالمستقبل أمامكم والوطن يناديكم فكونوا له عونا على البناء ليكون حصنا منيعا في وجه الأعداء". ومن جهته أشار ركن تعليم الكلية العميد المهندس الركن محمد البلوي أن رعاية نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبد العزيز لحفل التخرج يعتبر تتويجاً لكافة منسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس وطلاب. وأضاف البلوي "في كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي نواكب باقي الكليات العسكرية في قواتنا المسلحة، من خلال منهجٍ واعٍ ومدروس، وبيئة تعليمية وتدريبية تصقل مهارات الطالب، وترتقي بقدراته لتُتَوِّجَه بِسماتِ القائد العسكري الناجح". وقد شهد الحفل عروضا عسكرية وتشكيلات أبرزت ما وصل إليه الخريجون من مهارات تدريبية ولياقة بدنية، ثم قدم الخريج أحمد معيض العتيبي كلمة الخريجين قال فيها "أقف بين أيديكم هذه الليلة نيابة عن زملائي الخريجين وقت تأهبنا للالتحاق بركب ضباط قواتنا البواسل للدفاع عن الدين ثم المليك والوطن هذا الوطن الذي يستحق منا أغلى التضحيات، إنها لحظات ليست ككل اللحظات حينما تتزاحم فيها المشاعر، ابتسامات تخرج ودموع فراق لهذا الصرح الشامخ صرح كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي الذي نهلنا منه مفاهيم القيم والعقيدة العسكرية الإسلامية وتحصنا منه بالعلم والمعرفة، وحصاد ثمار ثلاث سنوات مضت من الانضباط والجد والاجتهاد والتميز لهذه الدفعة". وفي نهاية الحفل وزع الأمير عبدالرحمن الشهادات والجوائز على الخريجين.