يعتزم خريجي كلية المعلمين دفعتي 27 و 28 والذين تعثروا في اختبار القياس التجمع أمام مبنى وزارة التربية والتعليم حيث يؤدي الخريجين صلاة الغائب على زميلهم الذي وقف اختبار القياس عقبة في طريقه وفضل * الإنتحار " عندما شاهد تعيين زملائه الخريجين قبل أيام وهو متزوج وله ثلاثة أطفال . بعدها يتوجة الخريجون إلى مكتب وزير التربية والتعليم و المطالبة بمساواتهم بزملائهم من نفس الدفعة المتعثرين و تم تعيينهم في وقت سابق و ذلك بتنفيذ امر خادم الحرمين الشريفين حفظة الله والذي نص على تعيين جميع خريجي كلية المعلمين من دفعتي 27 و 28 دون استثناء و دون النظر إلى نتيجة اختبار القياس . واستغرب الخريجين شمول حركة التعيين التي صدرت قبل أيام على خريجين من الدفعات : 29 ، 30 وإن هذه التعيينات قاصرة فقط على دفعتي 27 و 28 والمسجلين في برنامج الحصر . كما أبدى الخريجين المتعثرين استياءهم من قرار وزارة التربية والتعليم بعقد دورات تدريبية في الكليات للمعلمين المتعثرين في القياس وعند عدم الإجتياز يتم تحويلهم إلى ديوان الخدمة المدنية . وأوضحوا بأن المجتمع أصبح ينظر إلينا بأننا لسنا أكفاء في أداء رسالتنا التعليمية على الرغم من السنوات الطويلة التي أمضيناها في حقل الدراسة وإن اجتياز اختبار القياس ليس المعيار الحقيقي في تأهيل المعلم لمزاولة مهنة التدريس . ولكن للأسف ؟؟ وزارتنا هي التي وضعتنا في حرج كبير أمام المجتمع و جعلتنا حقلا للتجارب من خلال تطبيق التعاميم و الأنظمة و أصبحنا منتهين الصلاحية في نظر الوزارة و المجتمع . وأفاد الخريجين بأنه في حال رفض لمطالبنا سوف يتم تكليف مجموعة من الخريجين لمقابلة خادم الحرمين الشريفين حفظة الله خارج المملكة ومناشدته في حل قضيتهم والذي لن يتوانى في حلهافهذا ما عهدناه من حبيب الشعب . وعبر الخريجين عن مئاساتهم و معاناتهم بسبب مستقبلهم المظلم والذي اصبح يزداد تعقيدا لا سيما إن أغلبنا متزوجين ولنا أبناء و فينا من يعول ايتاما و حالتناالمادية صعبة وأصبحت حياتنا الأسرية غير مستقرة فأين نتجة فالمؤهل الذي نحملة هو تدريس المرحلة الأبتدائية فقط . من جهة اخرى قدم خريجي كلية المعلمين المتعثرين التهنئة و التبريكات لزملائهم الذين تم تعيينهم وطالبوهم بأن لا ينسوا اخوانهم بالدعاء لهم في تفريج كربتهم .