مكة المكرمة – الوئام – حجب العصيمي : أرسل خريجو كليات المعلمين دفعتي 29، و30 برسالة لبريد “الوئام” تفسر وتشرح شدة معاناتهم والألم الذي يعتصرهم بعد أن تبرأت منهم وزارة التربية والتعليم بعد تخرجهم، وتم تحويلهم لوزارة الخدمة المدنية، ولم يفتح التسجيل لهم حتى هذا العام، عندما دشنت الوزارة برنامج “جدارة” وهذا هو الدليل الواضح على تهميش الوزارتين لهم. وقالوا “نحن خريجو كليات المعلمين والمتخرجين في العامين الدراسيين 1429-1430 ه و1430-1431ه، كنا من آخر دفعتين من كليات المعلمين، ودخلنا الكلية وهي تحت مظلة وزارة التربية والتعليم عامي 1426 ه و1427ه، وبعد مرور عامين على دخولنا تم تحويلها الى كليات جامعية تتبع للتعليم العالي أسما فقط ولكن بقي المضمون لم يتغير فبقيت المناهج لم تتغير وحتى أعضاء هيئة التدريس لم يتغيروا. وأوضحوا أنهم قد تعرضوا لفرض اختبار القياس للمعلمين، وقالوا “أخفق فيه الكثير منا ولكن حتى من اجتازه تم تهميشه بخلاف الدفعتين التي سبقتنا 27 و28 والتي الغي عنهم شرط القياس وتم تعيينهم جميعا بلا استثناء بعد عدة تصريحات لمسؤلي الوزارة بأن إجتياز القياس شرط اساسي في التعيين”. وأكملوا “أنه لما أعلنت وزارة الخدمة المدنية أسماء أكثر من 17000 سبعة عشر ألف متقدم على مفاضلة الوظائف التعليمية ببرنامج “جدارة”، ولكن خلت القائمة من تخصصي الحاسب الآلي ومحضري المختبرات التعليمية والمتعثرين في اختبار القياس، وهذا دليل آخر على تهميش الوزارة للدفعتين”. وأكدوا أن جميع الوزارات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص وحتى الكليات العسكرية لا تقبل خريجي كليات المعلمين والسبب أن خريجي كليات المعلمين معدين للتدريس فقط ولا مجال لهم غيره. وتساءلوا “أين نذهب فقد سئمنا، ومللنا 3 سنوات من البطالة، ولا نعلم كم من السنين ستمتد؟!!”.وطالبوا “نحن لانريد شيئًا سوى الإنصاف ولا شيء سواه، وفي هذا الشهر الكريم رمضان المبارك ليس لنا بعد الله إلا ولي الأمر، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه، وجعله ذخرا لنا وللوطن والمواطنين، أن يشملنا عطفة الأبوي وينظر في معانا تنا، ويوجه بتعييننا أسوة بزملائنا خريجي كليات المعلمين والجامعات.