زار وفد كويتي متخصص خلال اليومين الماضيين عددًا من مقومات الطائف السياحية، والأماكن الأثرية والتراثية، والمساجد التاريخية، التي جعلت الطائف مطلبًا سياحيًا لدى الزوار من الكويت بشكل خاص، ومن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام. ومثل الوفد الزائر مدير طيران ناس في الكويت والبحرين، وعدد من رجال الأعمال والمرشدين السياحيين. وفي التفاصيل، قال نايف العصيمي، مدير التسويق بسياحة الطائف: "إن الوفد اطلع على مواقع عدة، تعتبر مقصدًا لكل سائح. وتنوعت الزيارة بين المتاحف الخاصة التي تزخر بها الطائف، وبعض المساجد التاريخية، وكذلك مزارع الورد ومصانعه، وتلفريك الهدا". وأشار المدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني عبدالله السواط إلى أن هذه الجهود بدأت منذ أربعة أشهر بعد تنامي رحلات الطيران من شركات محلية وخليجية عدة على محافظة الطائف. ويهدف المشروع لتسويق الطائف في الدول التي يكثر زوارها للمحافظة. ويعتبر الوفد الكويتي الأول خليجيًّا، وسيعقبه وفود أخرى من الإمارات وقطر والبحرين. وقال السواط: صُمم للوفد برنامج متكامل، فيه أنماط كثيرة من محافظة الطائف الزاخرة سياحيًّا بمقوماتها. لافتًا إلى أن الشريحة التي استُهدفت هي رجال أعمال مهتمون بالسياحة، وكذلك وكالات سفر وسياحة، ومرشدون سياحيون، وإعلاميون، يصل عددهم لعشرة أشخاص. من جهته، قال ناصر المحيسن، مدير محطة طيران ناس في الكويت والبحرين، إن هناك أربع رحلات أسبوعيًّا للطائف من الكويت، وتُشغَّل بشكل شبه كامل، ولدى "ناس" المجال مفتوح لإضافة المزيد من الرحلات إذا دعت الحاجة. وأكد المحيسن أن الطائف تعتبر مقصدًا لزوار الكويت، وبخاصة في ظل ما تتمتع به من طبيعة واعتدال أجواء على مدار العام، وما تتميز به من مقومات سياحية، تجعلها في مقدمة دول كثيرة في هذا المجال. وأوضح عبدالرحمن المطوع، رجل أعمال من الوفد الكويتي، أن الكويتيين يعرفون الطائف جيدًا، ولكن شاهدوها في هذه الزيارة بعيون أهلها، وكان البرنامج حافلاً ومتنوعًا، وأضاف لهم كثيرًا. وقال: إن الشعب الكويتي يعتبر الطائف مصيفًا لهم؛ إذ كان والده يمتلك منزلاً في المحافظة، ويحرص على زيارتها كل عام ، وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " .