تواصلت بالأمس جهود لجنة متابعة المحطات والاستراحات على الطرق السريعة، المُنبثقة عن محافظة الطائف، حيث أغلقت في أسبوعها الثاني، أربع محطات على طريق الرياض شمال المحافظة، شملت "العرفاء- القرشيات- العطيف". وكانت المحطات المغلقة قد أخفقت في معالجة الملاحظات والمخالفات المرصودة بها خلال الفترة الممنوحة، بموجب توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والمبنية على القرار الصادر من مجلس الوزراء، بالموافقة على اللائحة الجديدة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق السريعة. وكانت اللجنة قد قامت بجولتها اليوم على محطات الوقود والاستراحات على طريق الرياض بعد انتهاء مُهلة التصحيح، وشملت الملاحظات والمخالفات المرصودة في المحطات المغلقة، اعتماد أصحابها على تصغير مساحة المسجد، والتقليل من دورات المياه؛ بهدف استغلال باقي المساحة في تأجيرها كمحلات والاستفادة مادياً، فيما ظهرت دورات المياه متسخة وبدائية، وعدم الاهتمام بنظافة المساجد فيها، كذلك عدم الاهتمام بالمنظر العام للمحطة من حيث تحسين المداخل والمخارج وتخطيطها بالشكل الصحيح، وعدم سفلتة الطريق الداخلي بها، كذلك عدم وجود دورات مياه مخصصة للنساء. وتم رصد سوء النظافة بداخل مطاعم تلك المحطات، والأهم من ذلك عدم نظافة عمالتها، كما كُشف عن شهادات العاملين فيها الصحية وتواريخها المنتهية، وعدم تقيدهم بالزي الرسمي، مع عدم سلامة الأغذية المُقدمة، وانتهاء رُخص المراكز التموينية ضمن تلك المحطات، وانتهاء رخص الدفاع المدني منذُ العام 1432ه، كما كُشف عن رُخصة لإحدى المحطات مُسجلة باسم محطة أخرى، وتم الوقوف عليها بانتظار اتخاذ الإجراء النظامي بحقها. وقررت اللجنة فصل التيار الكهربائي عن طرمبات البنزين في محطات الوقود المُخالفة، إلى أن يتجاوب أصحابها مع الملاحظات التي تم تحريرها في محاضر رسمية سيتم رفعها للمحافظة بإشراف ومتابعة المحافظ فهد بن عبدالعزيز بن معمر. وضمّت اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية مندوبين عن إدارة الطرق والنقل، وهيئة السياحة، والأمانة، والدفاع المدني، والشرطة، ودوريات الأمن، والشؤون الصحية، وإدارة الأوقاف، وشركة الكهرباء. يذكر أن اللجنة نفسها كانت قد أغلقت 10 محطات الأسبوع الماضي ضمن جولتها، والتي شملت طريق السيل- مكة، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها ، وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " .