أغلقت لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية أمس محطة وقود شهيرة على طريق الحرمين «جدة - مكةالمكرمة» السريع بعد رصد مخالفات بالمحطة وإشعار إدارتها لتلافيها إلا أنه لم يتم التجاوب على النحو المطلوب مع ملاحظات اللجنة والالتزام باشتراطات السلامة خاصة عند مدخل المحطة الذي يتسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية. وكان سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وجه قبل عدة أشهر بتكثيف الجولات الميدانية على مرافق المحطات والاستراحات على الطرق المؤدية للحرمين الشريفين. وتحسين أوضاع ملحقاتها من مساجد ومصليات ومطاعم وبقالات ودورات مياه وتطبيق العقوبات النظامية بحدها الأعلى على المخالفين. وفي حال تكرار المخالفة تغلق المحطة بعد توجيه إنذار أولي إليها. وتم في حينه تشكيل لجنة برئاسة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وعضوية وزارت النقل والعمل والصحة وأمانة محافظة جدة وأمن الطرق والدفاع المدني والجوازات. ولاحظت اللجنة بعض الملاحظات على المحطة وطلبت من مالكها مراعاة معالجة تلك الملاحظات المتمثلة في العرض الزائد لمدخل المحطة وعدم تناسق الألوان وعدم وجود تصريح نظامي لأحد الأكشاك بجوار المسجد. وقال مالك المحطة ل«عكاظ» إنه تجاوب مع ملاحظات اللجنة ونفذ كل ما طلبته بشأن السفلتة وتغيير ألوان المحطة، بيد أنه لم يستطع إزالة كشك صغير بسبب ما أسماه «تعنت» المستأجر. ورغم مخاطبته للجهات المختصة بهذا الخصوص فوجئ صباح أمس باللجنة تغلق المحطة بحجة وجود الكشك «الذي أزالته» وملاحظات تجميلية أخرى.