يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- اليوم الأربعاء، المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته ال30 الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً في الجنادرية؛ حيث يشهد -أيده الله- سباق الهجن السنوي الكبير، ويسلّم الجوائز للفائزين في هذا السباق. وقد وجّه الحرس الوطني الدعوة لعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والأهالي لحضور هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، كما وجّه الدعوة لضيوف المهرجان من الأدباء والمفكرين من داخل المملكة ومن خارجها المشاركين في مهرجان هذا العام لحضور حفل الافتتاح. وسيكون ضيف شرف هذا العام، جمهورية ألمانيا الاتحادية تحت شعار "ألمانيا بلد الأفكار.. للابتكار تقاليد" كما سيحظى الزوار باستكشاف المزيد عن ألمانيا في جناحها الخاص وسط مهرجان الجنادرية ، وفقا للزميلة صحيفة " سبق " . المحطة ال30 ويطل مهرجان "الجنادرية" في محطته ال30 كأبرز مناسبة وطنية تحكي تاريخ السعودية العريق، وحاضرها المزدهر الذي يرسم بثقة مستقبلها الثقافي والفكري في لوحة فنية تجمع مكنونات الأدب، والتراث، والتاريخ السعودي، الذي امتزج بحكاية أجداد دأبوا وثابروا وصنعوا الأمجاد. ويشهد المهرجان إعادة وتعريفاً للأجيال الجديدة بتاريخهم؛ حيث كانت البداية منذ عام 1405ه بانطلاق الدورة الأولى للمهرجان؛ حيث حقق المهرجان الوطني الأول للتراث والثقافة أهدافه المرسومة في تأكيد الاهتمام بالتراث السعودي، وتذكير الأجيال به، وتوسيع دائرة الاهتمام بالفكر والثقافة، وكذلك الحفاظ على معالم البيئة المحلية بما تحمله من دروس وتجارب، وأكد هذا النجاح أهمية التوسع في برامج المهرجان؛ فتم إنشاء قرية متكاملة للتراث تضم مجمعاً يمثل كل منطقة من مناطق السعودية، ويشتمل على بيت وسوق تجاري وطريق، وبها معدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة. 200 شاعر وفي عام 1406ه، افتتح المهرجان الوطني الثاني للتراث والثقافة، واختتم بعد أسبوعين من البرامج والنشاطات الثقافية والفنية والشعبية التي شهدها أكثر من نصف مليون زائر، ونفّذت لجنة الأدب الشعبي برنامجاً يومياً مسائياً شارك فيه أكثر من مائتي شاعر، وقامت لجنة التراث الشعبي بالتنسيق مع أصحاب الحرف القديمة وأصحاب المقتنيات والجامعات والهيئات والمؤسسات الحكومية بعرض المهن القديمة والمقتنيات التراثية في سبعة وخمسين دكاناً، بالإضافة إلى اثني عشر معرضاً. توسعة السوق الشعبي وفي 18 رجب عام 1407، افتتح المهرجان، وتقرر أن تنظم فيه وعلى مدى السنوات اللاحقة ندوة ثقافية كبرى يشارك فيها كبار المثقفين والمفكرين العرب نوقش فيها ست دراسات من كبار المتخصصين والباحثين العرب، كما أقيم أول جناح للصناعات الوطنية وكذلك أول مسابقة للطفل السعودي تهتم بالتراث الشعبي السعودي، وتمت توسعة السوق الشعبي بمساحة قدرها ألف متر مربع؛ من أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من المعارض، وبالإضافة إلى ذلك تم إنشاء صالة للنشاطات الثقافية بمساحة ألفي متر مربع، وأقيم في المهرجان -لأول مرة- عرض للأزياء النسائية القديمة في أيام زيارة النساء. رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الأربعاء 16 ربيع الأول 1433ه، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في دورته السابعة والعشرين؛ حيث اقتصر الافتتاح على سباق الهجن؛ فيما كان خادم الحرمين الشريفين قد وجّه قبل أيام بإلغاء الأوبريت المصاحب للمهرجان؛ وذلك تضامناً من المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً مع شعب سوريا الشقيق، وتداعيات الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية خاصة في مصر، تونس، اليمن وليبيا. افتتحه الملك سلمان ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حين كان ولياً للعهد مساء الأربعاء 12 ربيع الآخر 1435، حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" في دورته ال29.