تنظر محكمة الليث العامة يومي ( 27 ، 28 ) من محرم في العام القادم 1437، قضية الاعتداء على المواطن خالد النعيري من قِبل ستة أشخاص، بعد أن مكثت القضية أكثر من عشر سنوات في البحث عنهم والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، ويقوم بالنظر في القضية الشيخ معاذ المبرد على مدى يومين متتاليين بحيث يستمع في كل يوم إلى أقوال ثلاثة متهمين منهم . وقال المجني عليه: إن قضيته تعود تفاصيلها إلى شهر رمضان من عام 1426 ه، ومن غير سابق إنذار أو سبب، حينما أقدم عليه أحد الشباب طالبًا منه القدوم معه للنقاش في موضوع، فاستجبت لطلبه ظنًا أنه يحتاج إلى مساعدة، لكنه ما لبث إلا أن تجمع عليّ خمسة آخرون وانهالوا عليَّ بالضرب وقاموا بنشر المقطع عبر الشبكة العنكبوتية، ليتم تداوله على نطاق واسع . وتابع : تقدّمت بشكوى في حينها للشرطة وللمحكمة الشرعية بمركز الشواق - جنوبي الليث، واستمررت في البحث عن حقي من الجناة الستة طيلة 10 سنوات في محكمة الشاقة التي رفضت القضية حينها، ثم مجلس القضاء الأعلى، ولم أفلح في تقديمهم للعدالة حتى تقدَّم أحد الجناة في شهر رمضان الماضي لمخفر الشرطة معترفًا بما أقدم عليه هو وزملاؤه الخمسة الباقون ليتم التحقيق معهم من قِبل الشرطة ومن ثم هيئة التحقيق والادعاء العام قبل تحويل ملف القضية إلى المحكمة الشرعية للبت فيها. ولفت النعيري إلى أنه إلى جانب مطالبته بالحق العام منهم فإنه أعد لائحة مطالبة بحقّه الخاص ورد اعتباره من الذين اعتدوا عليه , وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " .