نسمع ونقرأ كثيرا بل ربما بشكل يومي عن تعرض الكثير من الأطفال إلي الإيذاء والتحرش الجنسي سوا بالقول أو الفعل وتلك التعرضات غالباً ما تكون بعيدا عن عيون الأسر قد تكون في الشارع أو الأسواق أو حتى الأماكن التي أصبحوا يرتادونها كمقاهي الانترنت أو حتى النوادي الرياضية هذا إذا ما استثنينا من كل ذلك تعرضهم لذلك من قبل المقربين من الأسر ، ولكن دعونا نفعل بجدية النقاش حول الوسط المدرسي الذي يعتبر الحاضن التالي بعد الأسر ونقلب صفحات ذلك الوسط ونتسائل بعيدً عن التشنج الغير مبرر 0 هل أطفالنا فعلا في مأمن عن تلك الأمور ؟ هل هم معرضون للعنف و الإيذاء الجنسي داخل أسوار المدرسه . نحن هنا في الصحيفة محايدون لا نؤكد التهم وفي نفس الوقت لا ننفي وجود مثل تلك السلبيات. و إنما نطرحها فكرة لنناقشها ونناقش سلبيات المدارس في هذا الجانب أن وجدت والاحتياطات التي وضعتها مدارس التعليم لحماية أطفالنا من ذلك العنف وما يتخذ بحق المعنف أن ثبت تعنيفه وإذائه راجيا أن نناقش الموضوع بعقلانية ووفق مبادئ وأسس علمية وأن يتمحور النقاش حول ما أشرت إليه بعيد عن التجريح الشخصي الذي لا يفيد 0