أعلنت وزارة الصحة حصيلة الحادثة الإرهابية التي شهدها أحد مساجد بلدة القديح، مشيرة إلى أن التفجير الآثم نجم عنه (123) إصابة، توفي منهم (21) حالة - رحمهم الله -. وقالت: "تماثل للشفاء - ولله الحمد - 50 شخصاً؛ غادروا المستشفى، فيما لا تزال 52 حالة تتلقى العلاج حتى الآن". وبدوره، قال المتحدث الرسمي لصحة الشرقية أسعد سعود للزميلة صحيفة " سبق " : إجمالي حالات الوفيات في حادثة القديح وصل إلى 21 حالة، وحالات التنويم 40 حالة، وهناك حالات حرجة وصلت إلى 12، بينما كانت الحالات الخفيفة التي تلقت العلاج وغادرت 50 حالة. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أكد في وقت سابق اليوم وقوع انفجارٍ في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، مشيراً إلى أنه اتضح أنه أثناء أداء المصلين شعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف قام أحد الأشخاص بتفجير حزامٍ ناسفٍ كان يُخفيه تحت ملابسه؛ ما نتج منه مقتله، واستشهاد وإصابة عددٍ من المصلين. وباشرت الجهات المختصّة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها.. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وأكدت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل مَن تورّط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.. والله الهادي إلى سواء السبيل.