أكّدت مصادر مطلعة، للزميلة صحيفة "سبق"، تمكُّن الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض من القبض على المطلوب الأمني نواف العنزي؛ خلال دهم أمني قبل ساعات قليلة. وينتظر أن تعلن الجهات المختصّة تفاصيل الإنجاز الأمني في وقتٍ لاحق. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت اسم المطلوب العنزي، في الخامس من الشهر الجاري؛ مبينةً أن المطلوب شارك في عملية استهداف رجال الأمن بالرياض - شرق العاصمة، التي أسفرت عن استشهاد اثنين من رجال الأمن، وذلك بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على الجاني الأول في الجريمة. وكان العنزي قد تخفّى باسمٍ مستعارٍ يُدعى "برجس"، بعد أن أخفى هويته عن شريكه الاول باستخدامه اسماً مستعاراً، وتعمُّده الحديث بلهجة مغاربية؛ إمعاناً منه في التضليل، حيث تَبَيّن أنه المواطن نواف بن شريف بن سمير العنزي، وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية. ودعت وزارة الداخلية حينها المطلوب نواف العنزي، إلى الرجوع للحق وتسليم نفسه، وأهابت بكل المواطنين والمقيمين ممَّن تتوفر لديهم أيُّ معلومات عنه، الاتصال فوراً على الهاتف رقم (990) والإبلاغ عنه، معلنةً تخصيص مكافأة مالية مقدارها مليون ريال سعودي لمَن يُدلي بمعلوماتٍ تؤدي للقبض عليه، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في القبض عليه. يُذكر أن العنزي (29) عاماً, عمل في القطاع العسكري, وكان يحمل أفكاراً تكفيرية ضدّ الدولة ورجال الأمن, وهو مطلوبٌ للجهات الأمنية في قضايا حقوقية عدة, وكان قد سافر إلى مناطق الصراع في سوريا, وعمد بمساعدة أعضاءٍ في تنظيم داعش الإرهابي على ترحيل الصراع إلى داخل المملكة, لإشغال قوات الأمن السعودية بالأمن الداخلي, عبر حربٍ نفسية أقرب ما تكون إلى حرب شوارع.