أكدت الإدارة العامة للعلاقات العامة والتوعية الصحية بوزارة الصحة، أن المريض نجل السبعينية المصابة بالسرطان التي ناشدت ولى ولى العهد علاجه، كان قد جرى تنويمه في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصى في محافظة الطائف، وتم التعامل معه من قبل وعرضت تقاريره الطبية على اللجنة الطبية الإستشارية (تخصص جراحة المخ والأعصاب)، وأفادت أنه يمكن علاجه في نفس المستشفى. كانت سيدة سبعينية مصابة بالسرطان قد ناشدت سمو ولي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز؛ عبر "سبق" بعلاج ابنها الوحيد "فهد ناصر السبيعي"، الذي يعمل بأحد القطاعات العسكرية بالأمن العام، ونقله بالإخلاء الطبي لمستشفى قوى الأمن بالرياض، بعد أن تعرض لحادث مروري نتجت عنه كسور بالجمجمة وفقرات بالظهر ونزيف بالمخ، أدخلته في غيبوبة تامة، ويرقد حالياً في قسم الملاحظة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف. وقالت "أم فهد السبيعي"، في حينها، للزميلة صحيفة "سبق": "أنا سيدة كبيرة بالسن ومصابة بالسرطان في الأمعاء، وزوجي تجاوز عمره الثمانين سنة ويعاني أيضاً من الكِبر وبعض الأمراض المزمنة، وليس لنا في هذه الدنيا غير ابننا الوحيد "فهد" الذي يعمل بأحد القطاعات العسكرية بالأمن العام، وهو من يقوم برعايتنا ومتابعتنا ومراجعة المستشفيات بنا، تعرض لحادث مروري قبل ثلاثة أيام على طريق "الخرمة- رنية"، وهو عائد من عمله، وهذه إرادة الله". وأضافت: "نتج عن الحادث إصابته بكسور متفرقة بالجمجمة وكسور بفقرات الظهر، مع نزيف بالمخ وكدمات بالرئة اليمنى، جعلته يدخل في غيبوبة تامة، ويتم تحويله من مستشفى الخرمة العام إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، ولا يزال يرقد هناك في غرفة الملاحظة وحالته حرجة". وتابعت: "في هذه الظروف الصعبة التي أعيشها؛ أناشد مقام ولي ولي العهد الأمين وزير الداخلية "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، مساعدتي في علاج ابني الوحيد وما أملكه في هذه الدنيا، بنقله بطائرة الإخلاء الطبي من "مستشفى الملك عبدالعزيز" بالطائف إلى "مستشفى قوى الأمن" بالرياض؛ لحاجته الماسة والسريعة للعلاج، فلا يزال أملي ورجائي بالله كبيراً ولن ينقطع".