كرّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لإسهامه في إنشاء كرسي الرئاسة لدراسات وأبحاث الحرمين الشريفين. يأتي هذا التكريم خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمقرها بالعاصمة الرياض. الجدير بالذكر أنه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي - رحمه الله - على إنشاء (كرسي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأبحاث ودراسات الحرمين الشريفين) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي أتى لما للأبحاث والدراسات من أهمية بالغة وأثر كبير في الرقي بمستوى خدمة الحاج والمعتمر والزائر، ومواكبة للمشاريع التاريخية العملاقة الجارية بالحرمين الشريفين. ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم الرئاسة ومنسوبيها، من الدعاء أوفره ومن الشكر أعطره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على ما تلقاه الرئاسة والعاملون فيها والحرمان الشريفان وقاصدوهما من لدنه - حفظه الله - من مزيد العناية ومديد الرعاية. وعد السديس هذا التكريم وسام فخر وتاج فخارٍ ولحظات تاريخية لا تنسى، وهي دافع لبذل المزيد من العطاء في خدمة الحرمين الشريفين. ودعا الله له - أيده الله - بأن تقر عيناه برؤية نتائج أعماله الجليلة وثمرات توجيهاته الكريمة في كل ما يصب في رعاية ومصالح المسلمين، ويحقق رسالة الحرمين الشريفين، ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات، إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.