أوضحت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أسباب إغلاق مدرسة الهنية الابتدائية بالشامية، ومنع طلابها من الذهاب إليها، وذلك حرصاً منها على سلامة الطلاب بعد أن رأت ضرورة ذلك؛ لقدم المبنى جداً، وكونه شعبياً وسبق أن وجّهت الإمارة والدفاع المدني أمراً بإخلائه. وقالت إدارة التربية والتعليم: إن لهذه المدرسة مشروعاً جديداً مبرمجاً في خطة الإدارة، في نفس الموقع مع مدرسة أبي جندل، وستعمل مع إدارة المدرسة على أن يكون مخرج الابتدائية مستقلاً، أما فُسح الطلاب وصلاتهم، فتنظيمها يكون من خلال الجدول بحيث تعمل كل مرحلة بشكل منفصل عن الأخرى، فيما يتعلق بالطلاب في وقت الفسحة والصلاة والانصراف. وجاء ردّ إدارة "التعليم" على تذمر الأهالي بعد صدور قرار مدير عام التربية والتعليم بضم مدرسة الهنية بالشامية الابتدائية إلى مدرسة أبو جندل المتوسطة والثانوية، معتبرين ذلك مخالفاً للأنظمة، ومتسائلين كيف يتعايش طالب عمره ست سنوات مع طالب في المرحلة الثانوية في الثامنة عشرة من عمره، وبذلك يكتسب الطفل في المرحلة الابتدائية سلوكاً خاطئاً. وأضاف الأهالي أنهم تقدّموا بشكوى لمدير مكتب الجموم، وأخرى لمدير التربية والتعليم بمكة وقّع عليها خمسون رجل من أولياء أمور الطلاب، مبينين أن هذه التجربة طُبّقت عام 1416 إلى عام 1418ه، ولم تفلح بحسب تعبيرهم، مطالبين بأن يكون للمرحلة الابتدائية دور مستقل بإدارته ومعلميه وتوضع عوازل مؤقتة بينهم، وبذلك لا يختلط الطلاب مع بعضهم , وفقاً للزميلة صحيفة " سبق " .