في حالة تكاد تكون هي الوحيدة من نوعها على مستوى محافظة الطائف يحوي مبنى تعليمي حكومي بالطائف 3 مدارس مختلفة "ابتدائية ومتوسطتين " بمديرين ومعلمين مستقلين ينفذون طابورين مختلفين. وعلى الرغم من أن مبنى مدرسة الملك عبدالله الابتدائية بحي المنتزه "حكومي" إلا أن 3 مدارس مختلفة تشغله، ويدير تلك المؤسسات التربوية 3 مديرين، والمدارس هي: ابتدائية الملك عبدالله، ومدرسة الرازي المتوسطة، ومدرسة الإمام نافع المتوسطة للتحفيظ، الأمر الذي أثر في الطلاب لعدم توافر البيئة التربوية المناسبة لهم . ففي الوقت الذي كان قد أصدر فيه مدير عام التربية والتعليم للبنين بمحافظة الطائف، محمد بن سعيد أبو رأس، خطاباً في شهر ذي القعدة الماضي بنقل مدرسة الإمام نافع المتوسطة للتحفيظ والملحقة بمدرسة الملك عبدالله الابتدائية بحي المنتزه وإنهاء إجراءات نقلها إلى مبنى مدرسة ذي النورين المتوسطة بحي العنود، إلا أن الوضع لا يزال كما هو ولم يتم نقل المدرسة لأسباب غير معروفة . وعلمت "سبق" أن برنامج الاصطفاف الصباحي ينفذ للمرحلة الابتدائية على حدة، وللمدرستين المتوسطتين مشتركاً، كذلك هو الحال في وقت الفسحة، حيث إن طلاب مدرستي الرازي والإمام نافع يشتركون كذلك في الفسحة والمقصف المدرسي. إلى ذلك أغلقت مخارج الطوارئ بالمبنى واستخدمت للدخول والخروج حيث لا يوجد سوى باب واحد لطلاب المرحلة الابتدائية وباب واحد لطلاب المدرستين المتوسطتين، الأمر الذي أثار تخوف أولياء أمور الطلاب في حال حدوث حريق نظراً لعدم وجود مخارج طوارئ والتي أغلقت بزنك "هنقر حديدي" لفصل الابتدائية عن المتوسطتين وقد يخالف ذلك الأنظمة التي يشترطها الدفاع المدني. وطالب عدد من أولياء أمور الطلاب بضرورة إيجاد مبنى مستقل لمدرسة الرازي وكذلك الإمام نافع، حيث إن بقاءهم مشتركين مع بعض وفي مبنى واحد ملحق بالابتدائية سيؤثر في مستويات أبنائهم الدراسية وطالبوا إدارة التربية والتعليم بالمحافظة ومن قبلها وزارة التربية والتعليم بضرورة العمل على توفير البيئة التربوية المناسبة والصحيحة لأبنائهم الطلاب .